نفى رئيس وفد المصالحة الفلسطينية عن حركة فتح عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، أن يكون هناك اتفاق يسمى "الشاطئ"، موضحاً أنه لا يوجد غير اتفاق واحد وهو اتفاق القاهرة وناشد الجميع بعدم نشر الأخبار الكاذبة. واستنكر الأحمد تشكيك القيادي في حماس خليل الحية بكفائة حكومة التوافق وتحميلها المسئولية الكاملة عما يجري. وأكد"عزام الأحمد" أن اتفاق القاهرة لا ينص على أن تلتزم حكومة التوافق بدفع رواتب موظفي غزة، مشدداً في الوقت ذاته أنه لن يترك أي موظف بدون راتب. وبين الأحمد أن اتفاق المصالحة واضح وينص على تشكيل لجنة من خبراء قانونيين لدراسة واقع الموظفين وفق القانون والكفاءة والتضخم الوظيفي الموجود في قطاع غزة، ليحدد احتياجات كل وزارة من الموظفين الشرعيين وحتى الموظفين الذين عينتهم حكومة السابقة. وقال الأحمد في مؤتمر صحفي عقده في رام الله مساء اليوم الثلاثاء، "لا يجوز لأي طرف من الأطراف التدخل في عمل الحكومة، وأي ملاحظات على علمها يجب أن يراجع فيه الرئيس محمود عباس الذي أصدر مرسوماً بتشكيلها". وأضاف " الأسلوب الذي تتبعه حماس خاطئ ولا أريد أن أصفه بأكثر من ذلك"، متابعاً "كانوا يقولون لنا إن الأمن مستتب في غزة، وهم الآن يمنعون الناس من تقاضي الرواتب". وقال الأحمد "لا تراجع عن المصالحة وقطار انهاء التسوية انطلق ولن يستطيع أحد أن يوقفه، مهما وضعت "إسرائيل" العراقيل أمامها". وأضاف "لا فرق بين بناء استيطاني جديد وقديم كل الاستيطان غير شرعية وسيتم تفكيكها كما فككت من قبل في جنين وسيناء وهو بناء غير شرعي ". وأوضح أن عدد كبير من الموظفين الذين تم صرف رواتبهم على رأس عملهم، مشيراً إلى أن منع الموظفين من تسلم رواتبهم أمر مضحك مبكي....