حذرت ما يسمى بنقابة الأطباء في "إسرائيل" من أن الأطباء الذين يشاركون في إطعام الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام عنوة قد يحاكمون في المحكمة الجنائية الدولية في ل"اهاي" و لن تتمكن النقابة من الدفاع عنهم. ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، عن رئيس نقابة الأطباء في "إسرائيل"، الدكتور "ليونيد إيدلمان"، قوله إن "الأطباء الذين سيشاركون في إطعام الأسرى عنوة ستندد بهم الجالية الطبية في العالم وسيكون من الصعب الدفاع عنهم في حال تقديم دعاوى ضدهم". وأضاف "ليونيد" إلى أن إطعام مضربين عن الطعام عنوة يعتبر تعذيب بكل معنى الكلمة وهو أمر محظور بموجب قواعد آداب المهنة لنقابة الأطباء في "إسرائيل" والعالم. وشددت النقابة من جريمة الاطعام القسري حتى لو سمح بذلك قانون إسرائيلي، كالذي يسعى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى سنه في الكنيست.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.