أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أنه سوف يتم فتح تحقيق حول حادثة اعتداء عناصر من أجهزة الضفة على الصحفيين أمس الأربعاء، وسيتم محاسبة كافة المسؤولين عن هذا الاعتداء وفق القانون. كما أكد رئيس الوزراء على حرية العمل الصحفي في فلسطين، مشيراً إلى أن الإعلام الفلسطيني جزء من العمود الفقري للحركة الوطنية التحررية وهو مصدر فخر للجميع، وأن الصحافة والإعلام شريك للحكومة والقيادة الفلسطينية في نقل معانات الشعب الفلسطيني للعالم. وعبر رئيس الوزراء عن دعمه لجهود نقابة الصحفيين والمؤسسات المختلفة للقيام بدورها وعدم التقاعس في الدفاع عن المصالح الفلسطينية من أية أجندات توتيرية تضر بشعبنا الفلسطيني لا سيما في المرحلة الحالية. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء مع نقابة الصحفيين في مكتبه برام الله برئاسة نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، وبحضور المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني ومدير مركز الإعلام الحكومي ايهاب بسيسو، حيث أطلعه الوفد على ما جرى من اعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم لاعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام يوم الأربعاء، مطالبين بتعامل الأمن الفلسطيني مع الصحفيين بشكل مهني، منعاً لتكرار الاعتداءات وأي احتكاك بين أجهزة الضفة والصحفيين وفي ذات السياق، أكد نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار ، أن رئيس الوزراء وافق على المطالب التالية خلال الإجتماع: منع أفراد بزي مدني من التواجد في المسيرات والتعرض للصحافيين، ومحاسبة أي عنصر أمن يقوم بالاعتداء على الصحافيين، والتأكيد على حرية التعبير والرأي وتطبيقها على أرض الواقع.