استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء السبت مناطق مختلفة في مدينتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة. وقال مراسلنا في مدينة رفح: "إن الطيران المروحي الإسرائيلي أغار على أرض فارغة بجوار مسجد المرابطين بحي السلام بصاروخ واحد على الأقل، كما استهدف أرضاً أخرى بجوار موقع سعد صايل التابع لكتائب القسام شرق رفح". كما وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين موقعًا تابعاً للجان المقاومة الشعبية غرب محافظة رفح. كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة بصاروخين على موقع "القادسية" التابع لكتائب القسام غرب محافظة خانيونس. قي ذات السياق أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخ واحد على الأقل على موقع "عرين" التابع لكتائب القسام شمال مخيم النصيرات والواقع بالقرب من محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة. المصادر الطبية أفادت بوقوع إصابتين جراء الغارات على جنوب ووسط قطاع غزة. فقد أصيف أحد المارة إصابة طفيفة في الاستهداف الأخير للأرض الفارغة غرب رفح، كما أصيبت سيدة تبلغ من العمر 27 عاماً من سكان الحي السعودي جنوب رفح بجراح متوسطة وكسر في القدم جراء تعرضها لشظايا ونقلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج. من جهتها اعتبرت وزارة الداخلية استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تصعيداً غير مبرر، يسعى الاحتلال من خلاله لنسف حالة الهدوء السائدة. وحمّلت الداخلية في تصريح مقتضب للناطق باسمها إياد البزم عبر صفحته على "فيس بوك" الاحتلال مسئولية هذا التصعيد، مطالبة العالم بالتحرك لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.