نظم العشرات من طلبة كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، ومركز "أمل الحياة" وكلية الصحة ونادي الأسير، وجمعية الهلال الأحمر، حملة "مي وملح"، دعما للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وقال القائمون على الحملة، إنها شملت إجراء الفحوص الطبية لأهالي الأسرى المضربين في خيمة الاعتصام بنابلس، وللمواطنين، وتوزيع نشرات تثقيفية تشرح مخاطر الإضراب عن الطعام على صحة الأسير المضرب، مشيرين إلى أن الحملة لاقت نجاحا كبيرا وتفاعلا من المواطنين، وأن طلبة الكليات وزعوا النشرات الطبية، وكتبوا رسائل للأسرى المضربين، إضافة إلى توعيه المواطنين. وأشار مدير مركز الأمل والحياة عمر شاهين إلى أن المبادرة نظمت دعما للأسرى الذي يستحقون كل التقدير والمساندة من المؤسسات والطلبة، فيما بين منسق الحملة الطالب محمد الحاج محمد في كلية الطب، أن مثل هذه النشاطات والحملات سيكون لها أثر إيجابي على معنويات الأسرى المضربين "الذي هم بأمس الحاجة لنا جميعا"، داعياً مؤسسات المجتمع المدني إلى التحرك لإسناد الأسرى. من جهته، ثمن مدير نادي الأسير رائد عامر الحملة الطبية لدعم الأسرى المضربين، مؤكدا أهمية أي فعالية داعمة للأسرى من المؤسسات والطلبة، داعياً المؤسسات الرسمية والشعبية إلى التحرك الفاعل لإنقاذ حياه الأسرى المضربين.