20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
25.47°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة25.47°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: يوسف وقبها.. "دينمو" حماس في الضفة

يفتقد أهالي الأسرى ورواد خيمة التضامن وسط مدينة نابلس زائراً طالما تفقد أحوالهم ووقف معهم وهتف بأعلى صوته لحرية أبنائهم.. إنه القيادي البارز في حركة حماس ووزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها. أما في وسط الضفة الغربية، فالشوق يزداد لأسد حماس الشيخ النائب حسن يوسف، الذي هز الضفة الغربية وقلب معادلتها خلال الأشهر القليلة التي قضاها خارج سجون الاحتلال، قبل أن يعود إليها فجر اليوم. فلم يكن اختيار الاحتلال اعتباطيا، حينما شن هجمة تعد الأشرس والأوسع منذ عدة سنوات، طالت - حتى اللحظة- أكثر من "113" قيادياً ونائباً وكادراً من حركة حماس في الضفة الغربية. حيث قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إنه "مهما قلنا لن نوفي المهندس وصفي قبها حقه.. فهو "دينمو" لا يتوقف عن الحركة والنشاط.. قضية الأسرى هي همه الأول والأخير". وأضاف الخفش لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]": "تراه صباحاً في خيمة جنين، وظهراً في زيارة لبيت أسير في طولكرم، وعصراً في مسيرة بنابلس.. يصدر البيانات والتصريحات أولا بأـول، لذا لا شك أن اعتقاله خسارة كبيرة للحركة الأسيرة وغياب داعم رئيسي لها". ولفت الخفش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك جيداً الدور الذي يلعبه قبها في تفعيل الجماهير وتركيز البوصلة على القضايا الوطنية، وهو يسعى من خلال اعتقاله إلى توجيه ضربة قوية للفعاليات التضامنية مع المعتقلين الإداريين". [title]يوسف.. انعش الضفة[/title] بدوره قال أحد قادة حماس بمدينة رام الله إن "اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للنائب حسن يوسف جاء نتيجة حالة الرعب التي أوجدها الشيخ في الضفة الغربية بأكملها، "فهو يعمل كخلية النحل التي لا تهدأ.. تراه في كل مكان، ينصر الأسرى والمضربين وينافح عن المجاهدين ويتقدم المسيرات الرافضة للاعتقال السياسي". وأشار إلى أن السلطة هي المستفيد الأول من غياب الشيخ وغياب قادة حماس، "فقد لاحقتهم وراقبتهم وضيقت عليهم واتهمتهم عبر وسائل الإعلام وشوهت صورتهم، لكنهم كعادتهم أصليون صابرون متحملون للأذى". [title]موقف حماس[/title] فيما اعتبرت حركة حماس الاعتقالات تصعيداً خطيراً يتحمّل مسؤوليته وتداعياته قادة الاحتلال، مؤكداً على أنها جريمة إسرائيلية لن تفلح في جلب الأمن المزعوم له ولقطعان مغتصبيه، وهي في الوقت نفسه محاولات يائسة خبرها الشعب الفلسطيني ولم تفلح في كسر إرادته وصموده حتّى انتزاع حقوقه واسترداد أرضه وتحرير مقدساته". وأكدت الحركة أن من حق الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال أن يدافع عن نفسه بكافة الوسائل"، محمّلةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة قيادات الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية. فيما عدّ مراقبون "الحملة المسعورة التي شنها الاحتلال اليوم الأحد، طمأنة للشارع الإسرائيلي وإيصال رسائل واضحة للداخل المحتل أن إجراءات كبيرة متبعة ومتخذة تقوم بها قواته للسيطرة على الوضع والوصول لمكان المستوطنين المفقودين".