يدخل الأسرى الإداريون اليوم الـ54 في إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري فيما يدخل الأسير أيمن طبيش يومه الـ110 في اضرابه ما أدخل حياته في دائرة الخطر. وحذر مركز الأسرى للدراسات من تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، وأبدى تخوفاته على الأسرى في ظل عدم التغطية الإعلامية الكافية في ظل عملية الأسر للمستوطنين، وحالة التراجع الشعبية والمشاركات الجماهيرية الداعمة للأسرى في لحظات حساسة وغير مسبوقة. من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المتدهورة تجعل كل الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار وشرفاء العالم أمام مسئولية كبيرة واستنهاض على كل المستويات الشعبية والإعلامية والحقوقية. وناشد حمدونة الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.