ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي زيارة أهالي وذوي أسرى قطاع غزة، لأبنائهم في سجن نفحـة، التي كانت مقررة صباح اليوم الاثنين. وقال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ناصر النجار، في تصريح لوكالة "الأناضول" للأنباء:" "الجانب الإسرائيلي أبلغ اللجنة الدولية بإلغاء زيارة ذوي وأهالي المعتقلين اليوم الاثنين". ولفت إلى أن إلغاء الزيارة وفق ما أبلغتهم السلطات الإسرائيلية، يأتي بسبب إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع. وأغلقت السلطات الإسرائيلية مساء الأحد، معبري غزة الوحيدين، "كرم أبو سالم"، وبيت حانون (إيريز). وقال نظمي مهنا، مسؤول المعابر في السلطة الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بإغلاق معبري غزة "كرم أبو سالم" وبيت حانون "إيريز"، حتى إشعار آخر، باستثناء إدخال المحروقات إلى قطاع غزة عبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، وسفر الحالات الإنسانية عبر معبر بيت حانون إيريز. وتسير زيارات ذوي الأسرى لأبنائهم في السجون الإسرائيلية، بوتيرة منتظمة بشكل أسبوعي يوم الاثنين من كل أسبوع، إلا في حالات التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، أو حلول الأعياد اليهودية، حيث تغلق السلطات الإسرائيلية حدودها مع القطاع. وكان 3 مستوطنين قد اختفوا، مساء الخميس الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل (جنوبي الضفة الغربية). ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل اليوم الأحد، حركة "حماس" المسؤولية عن اختطافهم. واستأنف الاحتلال زيارة برنامج زيارات أهالي أسرى القطاع بعد منع دام ست سنوات، عقب توقيع اتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة السجون، بوساطة مصرية، في مايو/أيار من عام 2012. وتسمح سلطات الاحتلال، لعدد محدود من الأطفال بزيارة ذويهم في السجون، على أن يخضعوا لشروط "أمنية" إسرائيلية، أبرزها ألا يزيد عمر الطفل الزائر عن "عشرة" أعوام. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع وفق إحصائيات لوزارة الأسرى التابعة للحكومة السابقة بغزة.