19.45°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
25.86°غزة
19.45° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة25.86°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: تحليل: حماس جاهزة لدفع فاتورة أي عملية أسر

اتفق محللان سياسيان على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قادرة على دفع فاتورة أي عملية أسر جنود إسرائيليين والاحتفاظ بهم وتحمل كافة التبعات من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مستندين في ذلك على التجارب السابقة والإعداد المتواصل الذي تقوم به الحركة. الخبير في الشئون الأمريكية والإسرائيلية "وليد المدلل"، أكد أن حركة حماس ليس لديها مشكلة في تحمل تبعات الأسر، لافتاً إلى أن المشكلة تتمثل في قدرة الشعب الفلسطيني الذي يتم الضغط عليه في ظروف صعبة في الضفة الغربية وقطاع غزة. [title]الشعب يقف خلف المقاومة[/title] وأوضح أن الشعب الفلسطيني رغم ما يعانيه من ظروف صعبة، لكنه يستطيع الضغط على جراحه ودفع ضريبة الأسر من أجل دعم صمود المقاومة للوصول إلى عملية تبادل للأسرى الفلسطينيين. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب على قطاع غزة كالتي شنها في عامي 2008 أو2012 مؤكداً أن النتائج باتت محسوبة للمقاومة وسيعزز فشل الاحتلال، لاسيما و أن المقاومة في غزة أصبحت أكثر قوة واستعداد. ولم يستبعد المدلل اقدام "إسرائيل" على شن حرب على غزة في ظل الظرف الموضوعي الذي تحياه، والتواطؤ الإقليمي والدولي، مؤكداً أن شروط الحرب الناجحة غير متوفرة عند الاحتلال، وسيعزز من فشله في جولة جديدة مع قطاع غزة. [title]حماس جاهزة لدفع الثمن[/title] فيما وافق أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح عبد الستار قاسم، "المدلل" في جهوزية حركة حماس على تحمل فاتورة الأسر وخوض حرب مع الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح قاسم أن عملية الأسر إن صحت فإن ذلك سيرفع من رصيد حركة حماس وسيعزز من التفاف الفلسطينيين حولها و دعم صمودها في أي مواجهة قادمة، في ظل ما أسماه بـ"خيانة" السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير للشعب الفلسطيني. وأكد أن عودة حماس إلى العمل العسكري وخوض أي حرب قادمة سيحسن من علاقتها مع إيران وحزب الله والعديد من الأطراف الدولية وسيجعلها تتصدر الشعب الفلسطيني ويخفف من عزلتها بعد التغيرات العربية الأخيرة. وأشار إلى أن "إسرائيل" قد تصعد مع حماس وقطاع غزة، من خلال تكثيف القصف وتوسيع بنك الأهداف، متوقعاً أن يقدم الاحتلال على اغتيال قيادات من الضفة وغزة، وإعادة الحواجز إلى مدن الضفة وتشديد الحصار على غزة ومعاقبتها عن بعد. وفي ذات السياق استبعد قاسم أن تتورط "إسرائيل" بحرب مع حماس كحرب 2008 و2011 لاسيما وأنه لا يوجد متغيرات جديدة تشير إلى إمكانية انتصار العدو، في الوقت الذي تزداد فيه قوة حماس العسكرية والشعبية.