اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا صباح اليوم الثلاثاء، بعائلات الجنود الثلاثة المختفين التي تجتمع في هذه الساعة في منزل عائلة أحدهم بمستوطنة "نوف ايالون"، مؤكداً "للعائلات أن "إسرائيل" تبذل قصارى جهدها عملياتيا واستخباريا للعثور على أبنائها". وفي غضون ذلك يعود المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية إلى الاجتماع صباح اليوم في "تل أبيب" لبحث قضية اختفاء أثر الجنود الثلاثة، وسيتم خلال اللقاء بحث استمرار حملة الاعتقالات في صفوف حركة حماس وإبعاد عدد من نشطائها إلى قطاع غزة وإجراءات أخرى. حسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية. وشنت القوات الإسرائيلية منذ الجمعة حملات اعتقال ومداهمة لبيوت المواطنين في الخليل خاصة واعتقلت العشرات من قيادات ونواب حماس وأسرى محررين. وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي والعضو في المجلس الأمني المصغر نفتالي بانيت إن "أجهزة الأمن الإسرائيلية لن تبقي حجرا على حجر في الضفة الغربية بهدف العثور عليهم". ورفض بينيت في حديث إذاعي صباح اليوم الإدانة الصادرة عن رئاسة السلطة لعملية الأسر قائلا إنها "دوما تندد باللغة الانجليزية, في الوقت الذي تشجع فيه على القتل والتحريض باللغة العربية". واعتبر الوزير الإسرائيلي المعروف بتشدده أن اطلاق سراح "مخربين" ضمن صفقة تبادل محتملة، "أصبح فكرة استنفذت نفسها بل تؤدي إلى المزيد من الاعتداءات التخريبية وعمليات الاختطاف مؤكدا وجوب التخلي عنها". بدوره دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي "زئيف إلكين" من الليكود إلى إعادة اعتقال جميع الأسرى الذين أفرجت "إسرائيل" عنهم ضمن صفقة جلعاد شاليط قبل عامين. وفي حديث لصحيفة "يسرائيل هايوم" قال إلكين انه يجب علينا اتخاذ أي خطوة ممكنة توضح لقادة حماس أن من يُقدم "على اختطاف أطفال لا يتمتع بأي حصانة". على حد قوله
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.