نظم العشرات من الفلسطينيين على ميدان المنارة وسط رام الله، ظهر اليوم، 12-7-2011، إعتصاماً وسط إحتجاجياً على زيارة الرئيس اليوناني "كارلوس بابولياس" لمقر المقاطعة بالمدينة للقاء رئيس سلطة فتح محمود عباس. وكان الرئيس اليوناني منع انطلاق أسطول الحرية 2 الهادف لفك الحصار عن غزة، وقد جاء الى رام الله بعد انتهائه من زيارة "اسرائيل" والتي تم فيها شكره على جهوده لمنع انطلاق الاسطول. وقد حمل المتظاهرون عدد من الشعارات منها " الرئيس اليوناني عدو للانسانية غير مرحب به في فلسطين" " الرئيس اليوناني ، أمس : يكرم في اسرائيل واليوم: لماذا نستقبله في عقر دارنا>" من جانبها قالت الناشطة يافا المالكي لــ"شبكة فلسطين الآن"، أن الاعتصام يهدف الى ايصال ثلاث رسائل، الأولى أن الرئيس اليوناني غير مرحب فيه ونرفض زيارته، والرسالة الثانية للقيادة الفلسطينية، بأن يجب الاستماع لما يريده الشعب، وأنه كان لابد من رفض هذه الزيارة ومقاطعته. والرسالة الثالثة هي للعرب ولكل احرار العالم، فنطالبهم بمقاطعة الرئيس اليوناني وحكومته لانهم شاركوا في حصار قطاع غزة، وهم أعداء للأنسانية. أما خالد منصور، عضو المكتب التنفيذي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان،فقال:" نحن نعتصم على بعد أمتار، وهذا الرئيس غير مرحب فيه في بلادنا". وأكد منصور لـ"شبكة فلسطين الآن" ، أن الرئيس الذي يستجيب للضغوط الاسرائيلية ويشارك في الحصار على أخوتنا في قطاع غزة عندما منع اسطول الحرية 2 من الانطلاق فلا أهلا ولا سهلاً فيه وهو غير مرحب فيه من قبل أبناء شعبنا. وأضاف:" الرئيس اليوناني لا يحترم تاريخ العلاقة التاريخية الفلسطينية- اليونانية، ولا يليق به ان يزور بلادنا"