قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فرج الغول، إن اختطاف الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس والنواب هي حملة صهيونية مسعورة ضد رموز الشرعية وقيادات وأبناء شعبنا، تشكل جريمة مركبة يتحمل العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة والتداعيات الخطرة المترتبة على ذلك. وأضاف النائب الغول خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الثلاثاء، في وكالة شهاب للأنباء، "إن هذا النهج الصهيوني لا يمكن أن يفت من عضد شعبنا ولا يمكن أن يكسر إرادته بل إنه يزيده التفافاً حول قياداته التي سلكت طريق المقاومة"، محذراً الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي حماقات ضد شعبنا وقياداته. ودعا كافة البرلمانات الدولية لتحمل مسئولياتها والعمل على وقف هذه المهزلة بأسرع وقت ممكن؛ لأن الصمت إنما يشكل تصريح للاحتلال في خطواته الإجرامية ضد نواب وقيادات شعبنا الفلسطيني. وأكد علي ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني والمضي في طريق المصالحة والمسارعة في تطبيق ملفاتها كرد أبلغ على سياسات الاحتلال الذي يعمل على تخريب وتعكير صفو المصالحة الفلسطينية، وما يقوم به اليوم هو تساوق مع يفعله الاحتلال الإسرائيلي ضد نواب الشرعية الفلسطينية وضد أسرانا المضربين عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوماً.