أكد الناطق الإعلامي للجان المقاومة محمد البريم "أبو مجاهد" أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على الضفة الغربية وغزة يظهر حالة الإرباك والتخبط الشديدين داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية على إثر أسر المستوطنين الاسرائيليين الثلاثة قبل أيام. وشدد في تصريح وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن" [/color][color=red][/color]الأربعاء على أن انتهاكات العدو وجرائمه المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في خليل الرحمن الصامدة، وحملة الاعتقالات الواسعة في الضفة لن تفت من عضد شعبنا ولا عزيمته، وتؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة، وهي الكفيلة بلجم عدوانه ووقف جرائمه. وقال إن "المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها ألوية الناصر صلاح الدين لن تصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة وغزة، وأن المقاومة جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في حال فرضت عليه أي معركة من قبل الاحتلال مهما عظمت التضحيات". وأضاف أن الاحتلال واهم إذا اعتقد أن اعتقال قيادات المقاومة في الضفة، وعلى رأسها رئيس المجلس التشريعي سيدفع بشعبنا للنكوص والارتداد عن مشروع المقاومة ومقارعة العدو، مضيفًا أن "عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء، والمقاومة في الضفة أثبت جدارتها وقدرتها على إيلام العدو، وارباك حساباته". ودعا أبو مجاهد مصر بصفتها الوسيط لصفقة "وفاء الأحرار" إلى التدخل لإيقاف حملات الاعتقال لمحرري الصفقة الذين اتخذ الاحتلال قرارًا بإعادة محاكمة بعضهم، ونفي آخرين. وقالت لجان المقاومة إن إقدام الاحتلال على اعتقال العشرات من محرري الصفقة بمثابة انتهاك صارخ لما تم الاتفاق عليه في صفقة التبادل، ويكشف الحقيقة الثابتة بأن العدو لا يحترم عهدًا ولا اتفاق. وأضافت أن العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والأسرى المحررين في الضفة بمثابة إعلان حرب على الكل الفلسطيني يتطلب وقفة فلسطينية رسمية وشعبية وفصائلية لمواجهة الحرب الغاشمة التي تشن على ضفتنا الباسلة. وشددت على ضرورة اعتماد سياسة إعلامية موحدة لمواجهة الخطاب الإسرائيلي الذي يحول الضحية إلى جلاد، وفضح الممارسات الإجرامية بحق الأهالي في سائر أرجاء الوطن المحتل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.