قال عامر قاسم عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية: "إن التنسيق الأمني مرفوض وطنيًا ويجب على السلطة الالتفاف حول إرادة الشعب وخيار المقاومة‎". وأضاف قاسم في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه" كنا ننتظر أن تعلن السلطة وقف التنسيق الأمني المرفوض وطنيًا والالتفاف حول إرادة الشعب في التخلص من ظلم المحتل المفسد لا أن نسمع مزيدا من الإصرار على هذا الخط اللا وطني ". وأكد أن من أبسط الحقوق الإنسانية أن يدافع رئيس السلطة محمود عباس عن حرية الشعب الفلسطيني وكرامته وأرضه في حين ينتهك العدو كل شيء. مشيدًا بمن أسماهم "الأبطال الذين لبوا نداء الله ومن ثم الوطن ومن ثم أسرانا المعذبين لهم كل تقدير وعليهم أن يثبتوا على درب شعبهم وخياره". وشدد على رفضه المطلق للتسويق والتطبيع مع "دولة الإجرام التي أقيمت على أنقاض بيوتنا ومدننا، داعيا " من بقي مراهنا على خيار التسوية إلى أن يعود إلى حضن الشعب وخياره خيار العزة والكرامة، وأن يتخلوا عن هذا الخيار الذي لم يجدِ نفعًا".