قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري إن الحصار الإسرائيلي ضد قطاع غزة يدخل عامه الثامن على التوالي والمواطن يتحمل تبعاته الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والبيئية والصحية وسط حراك خجول لإنهائه. وشدد الخضري في تصريح صحفي، على أن "إسرائيل" تشدد قبضتها على قطاع غزة وتنهك المواطن بإجراءات خطيرة تتمثل في إغلاق المعابر وتحديد كميات السلع المدخلة ومنع التصدير وفرض طوق بري وبحري وجوي. وبين أن "إسرائيل" تزيد من طوقها وحصارها بإدخال الضفة الغربية في المعادلة وفرض إغلاق على الضفة وبشكل خاص الخليل، مشيراً إلى أن التوقعات كانت تشير لإنهاء الحصار مع تشكيل حكومة التوافق لكن "إسرائيل" شددت حصارها. وطالب الخضري على صعيد فلسطيني باستثمار تشكيل حكومة التوافق وتوحيد الجهود من أجل وضع خطة عملية لإنهاء الحصار يشعر بآثارها المواطن. كما طالب على صعيد عربي وإسلامي باستثمار الطاقات وتسخيرها لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني من خلال تنفيذ مشاريع وفتح الأسواق العربية للمنتجات الفلسطينية ما يعد خطوات عملية لإنهاء الحصار. كما دعا إلى ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً على "إسرائيل" ينهي الحصار غير القانوني وغير الإنساني المخالف للاتفاقيات الدولية ويستهدف المواطن والمرأة والشاب في إمكاناته التي أنهكها الاحتلال. ودعا الخضري المتضامنين في أنحاء العالم كافة لمواصلة العمل وتنظيم الفعاليات الشعبية التضامنية لإنهاء الحصار، مشيداً بدورهم التضامني الكبير وكل الفعاليات والأنشطة المختلفة. كما حيا الخضري صمود الشعب الفلسطيني البطل الحقيقي في ملحمة الصمود وهو يتعرض لأبشع وأشرس وأطول حصار عرفه التاريخ.