استشهد لاجئين فلسطينيين مساء أمس الخميس, جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه استشهاد "مهند عارف شتيوي" من أبناء مخيم خان الشيح، تحت التعذيب في سجون الأمن السوري, و"ياسين مفضي عبدالله عليان" قضى في مخيم اليرموك، ويذكر أنه قد عاد إلى المخيم أول أمس وذلك بعد تلقيه العلاج في أحد المشافي خارج المخيم. وعلى صعيد الوضع الميداني, سمع أصوات انفجارات عنيفة هزت يوم أمس مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، حيث تعرضت المناطق المحيطة به لقصف عنيف، في حين يعاني من تبقى من أهالي المخيم من غياب معظم الخدمات الأساسية فيه، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي أصاب أبنيته نتيجة القصف المتكرر والعنيف الذي استهدفه، ويذكر أن المئات من عائلات المخيم اضطرت للنزوح عنه حفاظاً على أرواحها. وعلى صعيد آخر لا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك بدمشق مستمراً منذ أكثر من أحد عشر شهراً، مما تسبب بتوقف مخابز ومعظم مستشفيات المخيم عن العمل بشكل كامل إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ حوالي العام. وفي سياق متصل, تتركز في اللاذقية معاناة أهالي مخيم الرمل في الجانبين الاقتصادي والمعيشي، حيث يعاني الأهالي من انتشار البطالة في صفوفهم، إضافة إلى غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد التموينية وإيجارات المنازل. وفي لبنان, قام الأمن العام بمنع ست نساء فلسطينيات سوريات من الالتحاق بأبنائهن في لبنان، وذلك بعد أن منع الأمهات اللواتي رافقن أبنائهن إلى سورية لتقديم امتحانات الثانوية العامة من العودة إلى لبنان حيث سمح صباح الأمس بدخول الطلاب الفلسطينيين السوريين فقط دون أمهاتهم. والجدير بالذكر أن الأمهات رفضن قرار الأمن العام ومازلن عالقات عند الحدود السورية اللبنانية منذ صباح الأمس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.