خبر: تلميح إسرائيلي باغتيال قيادات من حماس بالخارج
21 يونيو 2014 . الساعة 07:33 ص بتوقيت القدس
ألمحت "إسرائيل" إلى أنها قد تقوم بعمليات اغتيال ضد قيادات حماس في الخارج، تزعم أن لها دوراً في تنفيذ عملية أسر الجنود الثلاثة منذ أكثر من أسبوع. ويذكر أن "إسرائيل" قد اتهمت بشكل رسمي عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، المتواجد حالياً في أنقرة بتركيا بدور رئيس في توجيه عملية أسر ثلاثة من جنودها قبل أسبوع. وقال مدير الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد، أن "علاقة العاروري بعملية الخطف مؤكدة"، زاعماً أن "العاروري على علاقة بعدد كبير بمحاولات الخطف التي تمت خلال العامين الماضيين، فضلاً عن مسؤوليته عن توجيه عدد من عمليات إطلاق نار كثيرة في أرجاء الضفة الغربية". وفي مقابلة أجراه معه موقع "وللا" الإخباري الجمعة، سأله الصحافي آفي سيخاروف إن كانت "إسرائيل" قد توجهت بطلب للأجهزة الأمنية التركية بتوقيف العاروري والتحقيق معه، فرد جلعاد أن "خطوط الاتصال بين أنقرة وتل أبيب مغلقة". وفيما اعتبر تلميحاً إلى نية "إسرائيل" محاولة المس بالعاروري، قال جلعاد: "يتوجب علينا أن نحرص على عدم السماح لهذا الشخص بمواصلة الإقدام على ما يقدم عليه". ويذكر أن جيش الاحتلال قام بإغلاق منزل العاروري الكائن في بلدة "عارورة"، شمال غرب مدينة رام الله تمهيداً لتدميره، بناءً على قرار من المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن. وتتهم "إسرائيل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بدور في عملية الأسر أيضا، وقد أشارت الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" إلى الخطاب الذي ألقاه مشعل قبل شهر والذي "طمأن" فيه ذوي الأسرى بأن حركة حماس، وتحديداً ذراعها المسلح "كتائب عز الدين القسام" ستحرص على تحرير الأسرى. وقد اعتبرت نخب أمنية إسرائيلية أن خطاب مشعل مثل "توجيهاً عاماً" لخلايا حماس العاملة في الضفة الغربية بتنفيذ عمليات أسر جنود .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.