رفض أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة، الانصياع لتهديدات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية؛ بتعرضهم لعقوبات قاسية إن لم يغادروا الأقسام التي يتواجد فيها أسرى حماس. وأوضح أسرى الجهاد أنهم لن يغادروا الأقسام التي يتواجد فيها أسرى حركة حماس معتبرين؛ أن تهديدات العدو مجرد إفلاس من الإدارة وجهاز الشاباك الذي لجأ لزيادة جرعة العقوبات بحق الأسرى. وأشار الأسرى إلى أن "إسرائيل" لا تفرق بين الأسرى وإنما هي مناورة منه لزعزعة الصفوف وزرع روح الانقسام والفرقة بين الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال. وكانت مصلحة السجون الإسرائيلة أقرت مجموعة من العقوبات على أسرى حركة حماس، بعد اتهامها بالوقوف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة، ومنها. 1. تقليص القنوات التلفزيونية المتاح مشاهدتها إلى ثلاثة من ضمنها قناتين عبريتين. 2. تقليص ساعات الفورة إلى ساعة واحدة صباحاً وأخرى مساءً. 3. خروج الأسرى إلى الفورة كل أربعة غرف معا، بعد أن كان يتم خروج كل قسم على حدى. 4. تركيب عدد كبير من أجهزة التشويش، مما قد يتسبب بأضرار صحية على الأسرى. 5. تقليص المبالغ المسموح بإدخالها للكانتينة إلى 400 شيكل لكل أسير بدلاً من 1200 شيكل. 6. التضييق على ممثلي الأقسام ومنع تنقلاتهم. 7. تقليص زيارات الأهل لمدة نصف ساعة لكل شهرين.