قرر المجلس الأمني المصغر في "إسرائيل" تخفيف العملية العسكرية في الضفة الغربية التي بدأها قبل قرابة أسبوعين ضد حركة حماس ومؤسساتها في الضفة في إطار البحث عن ثلاثة جنود مفقودين . ويضم المجلس الوزاري الأمني المعروف باسم "الكابينيت" وزراء الحرب والأمن والخارجية والمالية والداخلية وقادة في الجيش ويرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واجتمع مؤخرا عدة مرات لتقييم العمليات العسكرية في الضفة التي يبني عليها قراراته. وقال موقع 0404 العبري: إن الكابينيت قرر تخفيف العملية العسكرية مع استمرار النشاطات العسكرية الروتينية ضد حركة حماس ، واستبدال بعض القوات والوحدات الخاصة .دون افصاح مزيد من التفاصيل. واعتقلت القوات الإسرائيلية خلال الحملة أكثر من 530 مواطنا بينهم نواب وقادة من حركة حماس فضلا عن إعادة اعتقال أسرى تحرروا في صفقة الجندي جلعاد شاليط قبل أربعة أعوام. وتم الليلة الماضية اعتقال أربعة فلسطينيين وجرى اقتحام 120 مبنى في منطقة الخليل. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجهود المبذولة حاليا ترتكز على المستوى الاستخباري إلا أن أعمال التمشيط مستمرة، وأشار إلى احتمال تقليص حجم القوات المشاركة في العملية واستبدالها. بدوره طالب عضو الكنيست الإسرائيلي "يسرائيل حسون" من كتلة كاديما الذي سبق وشغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) باستهداف قادة حماس وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي خالد مشعل أينما كانوا في أعقاب حادث اختفاء الجنود الثلاثة . ورأى حسون في مقابلة إذاعية أنه "يجب على إسرائيل عدم التفاوض مع خاطفين وتجنب الإفراج عن المئات من المخربين" .