أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار على قدرة المقاومة الفلسطينية على ضرب الاحتلال في أي مدينة فلسطينية محتلة. وقال الزهار في كلمة له أثناء مهرجان تأبين شهداء الإعداد الذين قضوا في مهمة جهادية داخل نفق للمقاومة وهم من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس": " اليوم نستطيع أن نضرب بالصورايخ أي مدينة محتلة في فلسطين... ولقد جربنا الاحتلال في معركة حجارة السجيل". وأضاف إن "الشهداء الغرابلي والحرازين وعياد والعرقان ومرشود هم شهداء الإعداد والتجهيز وأمام هؤلاء الرجال العظماء تعجز الكلمات عن وصفهم." وأشار الزهار إلى أن هؤلاء الشهداء ضحوا بكل شئ ليدافعوا عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، الذين يعملون ليل نهار في حفر الأنفاق وتطوير قدرات المقاومة لكي يدافعوا عن أرضهم ووطنهم وتلقين العدو الدروس". وأكمل قائلًا: "من حقنا أن ندافع عن أنفسنا ونحرر أرضنا ومقدساتنا، ومهما كلفنا ذلك من ثمن، على الرغم من علمنا بأن ذلك سيكلفنا أرواحنا وأبناءنا وبيوتنا وسنقدم كل شئ في سبيل الله". وأكد أن "المقاومة في غزة استطاعت ببندقيتها أن تخرج الاحتلال منها عام 2005، بينما يتمدد العدو في الضفة الغربية أمام البنادق الفلسطينية التي لا تطلق النيران إلا على أبناء شعبها"، بحسب قوله. وقال الزهار "ننصح العدو بأن لا يحاول اللعب مرة أخرى مع المقاومة، وعليه أن يستوعب الدرس ويستفيد من التجربة، وأنه كما خرج رئيس الوزراء الأسبق ارئيل شارون من غزة ، فعليه أن يفكر في مصيره في هذه البلاد، لأن المقاومة عقدت العزم حتى تحرير فلسطين". وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، نهاية الأسبوع الماضي، ارتقاء خمسة من عناصرها استشهدوا أثناء عملهم في داخل أحد الأنفاق شرق حيّ الشجاعية.