أظهرت دراسة علمية فلسطينية استطلعت آراء الشباب الجامعي في الجامعات الرئيسية في قطاع غزة (الإسلامية، الأقصى، الأزهر) أن موقع وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] هو أكثر المواقع الإلكترونية الفلسطينية تركيزاً على القضايا المحلية، ومتابعة في الشارع الفلسطيني. ووكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] من الوكالات الإخبارية الأولى على مستوى فلسطين، التي تهتم بتغطية جميع الأحداث على امتداد الوطن، إضافة إلى أهم الأحداث العربية والدولية، مراعيةً في ذلك الدقة والمصداقية والموضوعية، وتحوز على متابعة محلية وعربية ودولية كبيرة ومتزايدة، وتتخذ الوكالة من مدينة غزة مقراً لها. وأرجع الباحث محمد لبد في دراسته المقدمة للحصول على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام من الجامعة الإسلامية بغزة أسباب حيازة وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] على أعلى نسبة متابعة بين المواقع الالكترونية الفلسطينية إلى سرعته في تناول الأخبار العاجلة، واستخدامه للوسائط المتعددة في طرح قضاياه وتركيزه على الصور والمقاطع الحية المصاحبة للمواد المعروضة. ومن الأسباب التي ترى الدراسة أنها سبب في زيادة متابعة الموقع أنه من أبرز المواقع التي تسجل باستمرار مواقف حركة المقاومة الإسلامية حماس وهي فصيل كبير على الساحة الفلسطينية مما يدفع الكثير من المتابعين لرصد كافة المواقف القرارات المهمة عبره. وتهدف الدراسة التي تحمل عنوان "اتجاهات الشباب الجامعي نحو دور المواقع الإلكترونية الفلسطينية في ترتيب أولياتهم نحو القضايا المحلية" إلى التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو دور المواقع الإلكترونية الفلسطينية في ترتيب أولوياتهم نحو القضايا المحلية، ورصد الدور الحقيقي لتلك المواقع في التأثير بالشباب الجامعي من خلال ما تقدمه من معلومات وحقائق مختلفة، حسب مقدمة الدراسة. وأظهرت الدراسة أن قضية الحصار تصدرت قائمة أهم القضايا التي تتابعها المواقع الالكترونية الفلسطينية تلاها مقاومة الاحتلال ثم الانقسام الفلسطيني ثم المفاوضات الفلسطينية ويليها الترفيه والتسلية ومشكلة البطالة و قضايا الحوادث الاجتماعية والمشاركة السياسية وارتفاع الأسعار وقضايا التعليم العالي وتلوث البيئة وعمالة الأطفال. وحسب الدراسة فقد بلغت نسبة الذين يتابعون المواقع الإلكترونية الفلسطينية من عينة الدراسة 95.6 %، وما نسبته 4.4 % لا يتابعونها، وبينت الدراسة أن 83.7 % من عينة الدراسة يتابعون المواقع الإلكترونية التي لا تتوافق مع اتجاهاتهم الحزبية. كما أظهرت الدراسة أن مضمون المواقع الإلكترونية يلبي حاجات وإمكانيات الشباب الجامعي بوزن نسبي بلغ مقداره 65.60%. وبينت الدراسة أن المواقع الإلكترونية الفلسطينية تسهم بشكل ضعيف في توجيه الشباب الفلسطيني للعمل بالوسائل المتوفرة لمواجهة البطالة وعدد من مشكلات المجتمع. ضرورة توحيد الجهود والطاقات والإمكانيات المختلفة لإيجاد استراتيجية عامة تعمل من خلالها المواقع الإلكترونية الفلسطينية على تدعيم وتعزيز وعى الجمهور المتلقي بالقضايا المحلية . وأوصت الدراسة بضرورة مراجعة الأجندة والسياسات العامة للمواقع الإلكترونية الفلسطينية والـتأكيد على المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها ، داعية إلى ايجاد تشريعات وقوانين واضحة تنظم عمل المواقع الإلكترونية الفلسطينية وفق معاير وأخلاقيات مهنة الصحافة. ودعت إلى إتاحة المجال بشكل واسع أمام الشباب للتعبير عن آرائهم بكل حرية وتوفير قنوات فعالة للتواصل معهم وتلبية رغباتهم التي يحاولون الوصول إليها خلال متابعتهم للمواقع الإلكترونية الفلسطينية. كما أوصت بتأهيل وتدريب الطواقم العاملة في المواقع الإلكترونية الفلسطينية من خلال الدورات العلمية والعملية المتنوعة والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة. من جهته اعتبر محمد زغرة مدير وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الإخبارية مخرجات الدراسة نتيجة طبيعية للجهود الجبارة التي تبذلها طواقم الوكالة من مراسلين ومحررين وإداريين، مؤكداً أن موقع الوكالة يحمل رسالة سامية منذ انطلاقه تتعلق بفضح جرائم المحتل وخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وطرح قضاياهم وهمومهم. ووعد زغرة جمهور الموقع بالعمل الجاد من أجل إيصال صورة الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا إلى العالم، وخدمة قضاياه الوطنية والاجتماعية في كل أماكن تواجده والاستمرار في تقديم الخدمة الإخبارية المميزة على مدار الساعة. [img=062014/view_1403763984.jpg]جدول في الدراسة يوضح ترتيب المواقع من ناحية المتابعة[/img] [img=062014/view_1403776690.jpg]جدول يوضح أهم القضايا المحلية التي تتناولها المواقع الفلسطينية حسب درجة الاهتمام[/img]