أكدت سميرة الحلايقة النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، أن الأوضاع بالضفة الغربية تتجه نحو الانفجار، نتيجة تزايد وتيرة الحملة العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المقاومة وحركة حماس. وقالت الحلايقة في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم الخميس، إن "الوضع في الضفة مظلم وضبابي، والأوضاع تتجه نحو الانفجار في وجه المحتل، وإذا ما قرّر الشعب أن ينتفض فلن ينتظر إذنناً من أحد". وأضافت" أن استمرار الحملة هو جزء من حملة الاستئصال التي يقوم الاحتلال ضد المقاومة وحركة حماس بشكل خاص"، مؤكدةً أن هذه الحملة هي الأضخم والأكبر، وأن هدف الحملة تخريبي وجزء من الحصار والعقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني. وشددت النائب في التشريعي على أن الشعب الفلسطيني قاب قوسين أو أدني من انتفاضة عارمة في وجه المحتل؛ مستدركةً أن كثير منة مظاهر الانتفاضة لم تنقطع، والأهالي على موعد مع الانتهاكات الليلية، ولا يوجد من يحمي ظهر هذا الشعب". وأشارت الحلايقة أن الشعب في كل ليلة يخرج ليحمي نفسه وأهله ووطنه، ويخوض اشتباكات عنيفة مع المحتل ويسط الشهداء والجرحى وهذه هي مقدمة اندلاع الانتفاضة، مؤكدةً أن اندلاع الانتفاضة ليست احتمالية واردة وإنما هو حقيقة قريبة. وردا على حديث عباس بان الانتفاضة "دمرتنا"، قالت الحلايقة، هذا من وجهة نظر عباس، وهذه ليست الانتفاضة الأولي لن تكون الأخيرة؛ وليس عباس من يقرر إطلاق انتفاضة وليس هو من يحكم إذا كانت دمرت الشعب من عدمه. وأضافت عباس يحاول أن يبرر سياسية الانبطاح والانهزام، ويضع لنفسه ولنهجه مبررات، الشعب يلفظها. ويواصل الاحتلال منذ 13 يومًا عمليته العسكرية الموسّعة في أنحاء متفرقة من الضفة، التي اعتقل خلالها المئات من قادة وكوادر وأنصار حماس وأغلق عشرات المؤسسات بدعوى البحث عن ثلاثة مستوطنين.