قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح: "إن نتنياهو يحاول أن يجعل إعلان الحرب على الحركة الإسلامية وثوابتها جزءاً من إعلان الحرب على كل المشروع الإسلامي على صعيد الأمة المسلمة والعالم العربي". وأوضح صلاح أن "الدعوة لحظر الحركة باتت في نظرنا أسطوانة متكررة، كان قد دعا إليها شارون حينما كان رئيساً للحكومة، ثم دعا إليها نتنياهو عام 2010، وعاد إلى نفس هذه الدعوة، كما تبعه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ولذلك هي ليست بأمر جديد". وتابع بالقول: "تعاملنا مع هذه الدعوة كأنها لم تكن، ولا زلنا نتعامل معها الآن بنفس المنطلق". وأكد صلاح أن "الحركة وجودها شرعي تستمده من الله عز وجل قبل كل شيء، ثم من التفاف الجماهير في الداخل حول الحركة ومؤسساتها ونشاطاتها". وشدد على أن هذه الشرعية لا يمكن لنتنياهو ولا لغيره أن ينجح في إلغائها، بقوله "من ظن أنه يستطيع أن يلغي هذه الشرعية التي تتمتع بها الحركة فهو واهم، وإن كان نتنياهو". وأصدر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو تعليماته إلى السلطات المختصة لتعلن أن الحركة الإسلامية في الداخل المحتل تنظيم غير شرعي. وقال نتنياهو: "لا يوجد ما يبرر السماح بنشاطات لهيئة تنكر وجود دولة "إسرائيل"، ولا يمكن ترك ما يمارسه العرب من تحريض تأييداً لاختطاف جنود من الجيش الإسرائيلي على غرار ما حدث خلال المظاهرة في مشارف أم الفحم الجمعة الماضي". كما ووجه انتقاداً شديداً إلى قيادات الوسط العربي في الداخل، بسبب رفضها إدانة اختطاف المستوطنين الثلاثة، معتبرها من أخطر الأمور ألا يدينوا عملية الاختطاف، في حين أدانها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.