أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" لن تهدأ حتى تصل إلى كل من كان ضالعاً في عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة، متوعداً حركة حماس بمزيد من الضربات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي قبيل جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر، مساء الثلاثاء، "نحاول الوصول إلى القتلة وإلى كل من كان ضالعًا في الاختطاف. وكل من شارك في الاختطاف والقتل سيحاسب. لن نهدأ ولن نتوقف حتى نصل إلى آخر من كان متورطًا بهذه العملية، مهما كان مكان اختبائهم". وتابع "سنصل إلى الجميع مهما طال الزمن. هذه هي مهمتنا الأولى – وسيتم تنفيذها". وزعم أن جيش الاحتلال عمل على ضرب واستهداف البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية من خلال اعتقال المئات من عناصر الحركة، وإغلاق العشرات من مؤسساتها وتدمير بيوت ومنازل عناصرها، مؤكّداً أن العملية ضدها مستمرة. وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوجيه ضربة إلى حركة حماس في قطاع غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، محمّلاً حماس المسؤولية المباشرة وراء إطلاق الصواريخ، مشيراً إلى أن حماس تشجّع عمليات خطف الإسرائيليين. وهدّد نتنياهو بتوسيع رقعة الحملة الإسرائيلية ضد قطاع غزة "إذا استلزم الأمر وتواصل إطلاق الصواريخ". وقال: "من يعتقد أنه يستطيع أن يحقق شيئا من خلال ممارسة الإرهاب ضدنا سيظل واهمًا وسيحصل على نتائج عكسية". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الاثنين عثوره على جثث المستوطنين الثلاثة المختفية آثارهم منذ الـ12 من يونيو/حزيران الماضي، وحمّل حركة حماس مسؤولية خطفهم وقتلهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.