خبر: تعرف على دور مخابرات الضفة في اعتقال القسامي "عواد"
02 يوليو 2014 . الساعة 02:01 م بتوقيت القدس
كشف موقع إخباري في الضفة المحتلة عن الدور الذي لعبته أجهزة الضفة، وتحديداً جهاز المخابرات في التبليغ عن القسامي "زياد عواد" الذي تتهمه "إسرائيل" بالوقوف وراء قتل الضابط في شرطة الاحتلال "آفي تساحي"، قبل عدة أشهر في محيط محافظة الخليل. وفي تفاصيل القصة فقد وجد ثلاثة فتية دراجة نارية محروقة على أطراف بلدة إذنا قضاء الخليل، ولاحقاً علم شقيق المحقق في جهاز المخابرات "عوض بشير"، ويدعى سعدي بالحادثة، وأخبر شقيقه بالأمر. المحقق المذكور عمل على اختطاف الفتية الثلاثة والتحقيق معهم بشكل قاس، ما ساعده على معرفة صاحب الدراجة الذي ينتمي لعائلة أبو زلطة، بل واصل تحقيقاته ليصل إلى معلومة هامة مفادها، أنّ أبو زلطة باع الدراجة لفتى من عائلة العوادي، الذي بدوره باعها للفتى عز الدين عواد، ابن القسامي زياد عواد. وبعد اكتمال خيوط المؤامرة، أخبر عوض الفتية بنيته الإفراج عنهم، وعرض عليهم أن يوصلهم لبلدتهم إذنا، لكن أحدهم رفض الركوب بعد نعته للأجهزة بـ"الجواسيس". وكما كان معدّا، فعندما وصل عوض بمركبته إلى تخوم مغتصبة "أدورا" أوقف جهاز الشاباك المركبة، وقام باعتقال الفتيان، وفي الليلة ذاتها، اعتقل الفتى الثالث ونجل المطارد القسامي زياد عواد. وفي النهاية، وبعد أيام قليلة استطاع الشاباك اعتقال المطارد زياد عواد، بعد أن نجح من خلال نجله تحديد شبكة الأماكن التي يتردد عليها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.