خبر: كاتب إسرائيلي: المواجهات تضع الكابينيت في موقف صعب
03 يوليو 2014 . الساعة 06:25 ص بتوقيت القدس
كتب المحلل العسكري في موقع "واينت" رون بن يشاي أن ما تشهده الضفة الغربية حاليًا هو "بداية انتفاضة ثالثة". وأصيب أكثر من 200 مقدسيًا في المواجهات التي استمرت حتى الليل مع القوات الإسرائيلية في القدس فيما واصل الجيش حملته العسكرية في الضفة للأسبوع الثالث على التوالي واعتقل خلالها أكثر من 600 مواطن بينهم نواب وقيادات وأسرى محررين من حماس. وقال بن يشاي: "إن المواجهات تضع المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" في وضع صعب، بينما يحاول منذ ثلاثة أيام اتخاذ قرار بشأن الرد المناسب على مقتل المستوطنين الثلاثة. وأشار إلى أن مقتل الفتى العربي "محمد أبو خضير" من شعفاط، والأصوات العنصرية للإسرائيليين في الشبكات الاجتماعية والتي تدعو للانتقام تحدث تآكلًا خطيرًا في "الشرعية" الدولية التي تمتعت بها "إسرائيل" قبل 48 ساعة. ويضيف أنه مع "هذه الشرعية" فقد كان بإمكان "إسرائيل" أن تبدأ حملة عسكرية على قطاع غزة، بيد أن القيام بمثل هذه الحملة الآن، بعد مقتل أبو خضير، من شأنه أن يشعل المنطقة، وليس فقط في الضفة الغربية، وإنما في الأردن ومصر أيضًا، وربما في لبنان. وينهي بن يشاي مقالته بالقول: "إن رئيس السلطة محمود عباس أدرك الطاقة الكامنة في الوضع الذي نشأ بعد مقتل أبو خضير، وهو يعد التوجهات للأمم المتحدة للاعتراف به". ويخلص إلى القول إن: "الانضباط في الوضع الحالي ليس كافيًا، فما يحصل الآن قد يكون تعبيرًا عما اعتدنا تسميته بالانتفاضة الثالثة، ولكن يجب أن نوضح أن الانتفاضة هذه بدأت تحتدم منذ زمن في الضفة الغربية، ولكن اختطاف المستوطنين والقتل أديا إلى تفجر المقاومة الشعبية التي يتحدث عنها أبو مازن منذ مدة، ولكنها في الواقع انتفاضة ثالثة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.