26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
29.46°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة29.46°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: حملة لمنع الاحتلال من هدم المنازل بالضفة

تعالت الدعوات الموجهة لأهالي قرية عورتا جنوبي نابلس لحماية منزلين هدد الاحتلال بهدمهما، يعودان لمنفذي عملية قتل خمسة مستوطنين من مستوطنة "ايتمار" قبل ثلاث سنوات. وأنشأ ناشطون محليون صفحة على الفيسبوك تحت شعار "دعوة للتواجد داخل منزلي الأسيرين أمجد عواد وحكيم عواد في قريتنا عورتا". وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عورتا، فجر الثلاثاء، وحاصرت منازل تابعة لعائلتي أمجد وحكيم عواد منفذي عملية مستوطنة "ايتمار". وقال الناشط عبد السلام الجمل لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن نحو 8 جيبات عسكرية يرافقها جنود مشاه وعناصر من الإدارة المدنية اقتحمت منزلي عواد وهددوهم بهدم منازلهم ودفع الثمن، بعد أن قاموا بتصويرها من الداخل والخارج، قبل أن ينسحبوا. وتابع "قاموا بتصوير المنزلين من الداخل والخارج ووجهوا عدة أسئلة لوالديهما، وسألوهما أين ستنامون إن هدمنا بيتكم؟ وهل لكم أخوة وغير ذلك من الأسئلة التي تمهد لهدم المنزلين -لا قدر الله-!!". وأضاف "اقترح إقامة صلاة التراويح كل ليلة أمام المنزلين حتى نمنع الاحتلال من هدمهما". [title]مخيم الجلزون[/title] وكان المئات قد أدوا أمس الأربعاء، صلاة التراويح أمام منزل القيادي في حركة حماس الأسير باجس نخلة في مخيم الجلزون التابع لمدينة رام الله، بعد وصول تهديدات بهدمه. فقد سلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، أوامر بهدم منزلين لقياديين من حركة "حماس" في مخيم الجلزون ومدينة البيرة وسط الضفة الغربية. وقال ذوو القيادي باجس نخلة، المعتقل في السجون الإسرائيلية، منذ ما يزيد عن عام ونصف، إن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مخيم الجلزون شمالي رام الله، وداهمت منزل القيادي بحركة حماس، باجس نخلة، وسلمت ذويه إخطارًا بهدمه". ويقع المنزل المشيد من سنوات عديدة داخل المخيم التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". كما سلم الاحتلال المواطن أسعد إبراهيم شماسنة (أبو جهاد) قرار هدم منزله الكائن في بلدة قطنة حي واد المدينة بالقدس خلال ثلاثة أيام. [title]المسّ بالأبرياء[/title] من جهتها، قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية إن المحكمة العليا الإسرائيلية منذ 35 عاماً تمنح الضوء الأخضر لهدم البيوت كوسيلة عقابيّة وتشرعن المسّ بالأبرياء. وقالت، في بيان صدر عنها، "إن سياسة هدم البيوت التي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية كوسيلة عقابيّة مرفوضة برُمّتها، إذ تعاقب أشخاصاً على أفعال قام بها آخرون خلافاً لأيّ معيار أخلاقيّ". وأضافت: إن "قائد قيادة المركز قرّر الأسبوع الماضي هدم البيت الذي يقطنه المتهمان بارتكاب العمليّة التي قُتل فيها باروخ مزراحي، وأفراد عائلتهما، حيث تعيش في البيت عائلتان تعداد أفرادهما 13 فرداً بينهم 8 أولاد، ولا يشمل هذا العدد المتهميْن الموجوديْن رهن الاعتقال وهما زياد عواودة وابنه عزّالدين". ولفتت إلى أن "الجيش هدم مئات البيوت كوسيلة عقابيّة ضد أفراد عائلة فلسطينيّين مسّوا بإسرائيليّين أو اشتبه بهم بالقيام بذلك، ونتيجة لهذه السياسة ظلّ آلاف الأشخاص من دون منزل رغم أنهم أنفسهم لم يكونوا مشتبها بهم بارتكاب أيّة مخالفة". وتوقف الجيش عام 2005 عن اتباع هذه السياسة بعد أن توصّل الجهاز الأمنيّ إلى استنتاج بأنّ أضرارها أكبر من فوائدها.