استشهد لاجئان فلسطينيان مساء أمس الخميس, جراء استمرار الصراع في سوريا. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان صحفي اليوم الجمعة إن اللاجئ "رامي ميعاري" في الثلاثين من العمر من أبناء مخيم النيرب في مدينة حلب، قضى بعد اختفائه منذ عدة أيام. وأضافت أن "محمد خالد المحمود" من سكان مخيم العائدين في حماة، قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوريا، ويذكر أنه اعتقل منذ عدة أشهر. ومن جانب آخر؛ يعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من انقطاع لمياه الشرب بشكل كامل عن منازلهم. وأكد مراسل المجموعة في المخيم أن الأهالي يصطفون عشرات الساعات منذ الصباح الباكر للحصول على كمية قليلة من مياه الشرب، فيما نوّه إلى أن الكهرباء والاتصالات تنقطع عن المخيم لعدة ساعات متواصلة مما يزيد من معاناة السكان. ويذكر أن المخيم يستقبل العشرات من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها بسبب الحصار والقصف. وعلى صعيد آخر شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحليقاً للطيران الحربي تزامن مع قصف متقطع على المناطق المجاورة له، إلى ذلك لا تزال الاتصالات الأرضية والانترنت مقطوعة عن المخيم منذ حوالي ثلاثة أيام. ويذكر أن المخيم والمناطق المحيطة به تشهد توتراً ملحوظاً في الأيام الماضية حيث تعرض المخيم قبل أيام لقصف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين. وفي سياق متصل سمع في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا أصوات إطلاق نار متقطعة مصدرها حاجز بناء الوسيم عند أطراف المخيم. أما في الجانب المعيشي فلا تزال معاناة من تبقى من الأهالي مستمرة وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية من المخيم إثر الدمار الكبير الذي سببه القصف المتكرر على المخيم. أما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق فلا يزال الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة مستمراُ منذ حوالي العام، بالرغم من توقيع اتفاق تحييد المخيم منذ حوالي الأسبوعين، حيث يعاني المخيم من نقص حاد بالمواد التموينية والأساسية والأدوية بسبب الحصار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.