شكل تجمع "شباب ضد الاستيطان" بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية غرفة عمليات مركزها شارع الشهداء بهدف رصد تحركات المستوطنين وانتهاكاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين خاصة في فترات الليل. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة هجمات شنها المستوطنون في جميع محافظات الضفة الغربية، ومحاولتهم خطف بعض المواطنين لإرهاب الأهالي وتخويفهم. وقال الناشط في التجمع محمد زغير: "لاحظنا أن هناك تحركاً غير طبيعي للمستوطنين في الأيام الماضية في المناطق المتاخمة للمستوطنات، تم على ضوئها تنظيم جولات لتتبع تحركاتهم وإبعادهم من المكان وهروبهم إلى داخل المستوطنة". وذكر زغير أن الكشف المبكر عن نية المستوطنين الاعتداء على الأهالي يحول في معظم الحالات دون نجاح مخططاتهم بالاعتداء عليهم أو على ممتلكاتهم، خاصة في المناطق القريبة من المستوطنات في وسط الخليل. وبيّن أن التجمع يعمل على تسيير جولات مراقبة ليلية في منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء والبلدة القديمة، وحارة الجعبري وجابر، ومناطق واد الغروس والحصين والنصارى ومنطقة البويرة. وطالب العائلات الفلسطينية الاتصال بالتجمع في حالة اكتشاف أي تجمع للمستوطنين، وتصويرهم بما تيسر من أدوات تصوير. يذكر أن تجمع شباب ضد الاستيطان هو تجمع شبابي وطني يعمل على مقاومة الاحتلال والاستيطان من خلال وسائل العمل الجماهيري والشعبي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.