تستعد سلطات الاحتلال الصهيوني لتنفيذ قرار هدم جسر المغاربة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وتخشى شرطة الاحتلال استنادا إلى تقرير ما يسمى "قائد لواء شرطة الاحتلال القدس" من اندلاع مواجهات و"أعمال عنف" في حال نفذ قرار الهدم. وأوصى قائد الشرطة حسب- المنار المقدسية- بتأجيل هدم الجسر إلى ما بعد شهر رمضان، خاصة وان العالم في ذلك الوقت سيكون منشغلا في مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية في الهيئة الدولية، وأن دول العالم لن تلتفت حينها إلى ما يجري قرب أسوار القدس. وتقول مصادر عبرية أن الشرطة ترى أنه ليس هناك ما يدفعها للقيام بمخاطرة والسماح بهدم هذا الجسر قبل حلول شهر رمضان، وان الجسر ما زال متماسكا وقادرا على الصمود وليس مهددا بالسقوط. وتضيف المصادر أن جميع الهيئات ذات العلاقة في سلطات الاحتلال اتفقت على تأجيل عملية الهدم غير أن هناك من يحاول تسريع عملية هدم الجسر تحت حجج متعددة، لكن، القرار النهائي يبقى في يد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وأكدت المصادر أن الهدف من هدم الجسر ليس بناء جسر جديد محله، وإنما استغلال مساحته لتوسيع باحة النساء اليهوديات المخصصة للصلاة، وأفادت المصادر بأن سلطات الاحتلال تنوي في حال هدمت الجسر أن تبني طريقا ضيقا لاستخدامه فقط من قبل أجهزتها الأمنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.