كشف اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي سوّق أطنان من البضائع الفاسدة ومنتهية الصلاحية في أسواق الضفة الغربية خلال شهر رمضان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة. وأوضح الاتحاد في بيان لها أن من وصفهم بـ "عملاء اقتصاديين عرب يتعاونون مع الاحتلال، قاموا بإدخال مئات الأطنان خلال شهر رمضان من المواد الغذائية والبضائع الإسرائيلية الفاسدة وغير القانونية، ومن بضائع المستوطنات من أصناف عديدة منها ما هو متعلق بالموسم الرمضاني ومنها ما هو ضروري للاطفال والنساء". وأشار البيان إلى أن الاحتلال من خلال ذلك يهدف إلى "تدمير اقتصادنا وزرع الضعف والوهن والمرض في أجسام أبناء شعبنا وإحداث فوضى في أسواقنا وتدمير وإغراق قطاعات الإنتاج و الصناعات الوطنية الفلسطينية". وأوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي أن "الاجتياح و الهجوم الاقتصادي الإسرائيلي الجديد على شعبنا وعلى أسواقنا ما هو إلا حلقة من مسلسل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية العدوانية على شعبنا". وأشار إلى أن متوسط قيمة السلع التالفة التي تم ضبطها في النصف الأول من رمضان نحو 10 ملايين دولار أمريكي عدا عن ضبط 13.5 طن من منتجات المستوطنات الإسرائيلية في حين زادت الكميات في النصف الثاني من شهر رمضان.