نقلت هآرتس العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة "كابينيت" قررت مواصلة العملية العسكرية البرية التي انطلقت قبل أسبوعين حتى تحقيق أهدافها في تدمير الأنفاق على حدود القطاع. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "إسرائيل" ليست قريبة من وقف اطلاق النار، وقال عندما يلبي الاتفاق احتياجات إسرائيل الهامة سيكون المقترح على الطاولة لمناقشته. وأضاف أن إسرائيل ستسمح بهدنة إنسانية في بعض المناطق التي لا توجد فيها المعارك، لحماية الجنود ومنع العمليات عبر الأنفاق، لافتا إلى الهدف الهدنة الإنسانية هو التخفيف من معاناة السكان المدنيين في غزة. وتستغل إسرائيل الهدنة إعلاميا في ظل استمرار جرائمها التي امتلأت بها صفحات الاعلام الغربي والعربي. واليوم رفضت حماس هدنة قال الجيش الإسرائيلي إنها لأربع ساعات تستثني المناطق الحدودية الساخنة في خزاعة والشجاعية وبيت حانون. ومع أن "إسرائيل" وافقت عليها إلا أنها ارتكبت مجزرة بقصف سوق الشجاعية شرق غزة أوقت 20 شهيد و200 جريح. ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الرابع والعشرين على التوالي خلف أكثر من 1300 شهيد وأزيد من 7000 جريح.