12.83°القدس
12.68°رام الله
12.19°الخليل
18.93°غزة
12.83° القدس
رام الله12.68°
الخليل12.19°
غزة18.93°
الثلاثاء 07 مايو 2024
4.7جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.74

في ظل العدوان على غزة..

خبر: ظروف وعقوبات صعبة يعانيها الأسرى

أكد مركز الأسرى للدراسات أن وضع الأسرى فى السجون سيء جداً في ظل العقوبات التي فرضت عليهم من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية التي قلصت وقت الفورة "النزهة" إلى ساعتين يومياً بدل أربع ساعات، وتقليص مخصص الأسير من 1200 شيكل إلى 400 شيكل فقط، وتقليص زيارات الأهالي نصف ساعة كل شهر، وسحب 7 قنوات فضائية من أصل عشرة والابقاء على ثلاثة منهن فقط اثنتين اسرائيليتان. من ناحيته أكد الممثل الإعلامي لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة أن الأسرى يعلنون رفضهم لهذه العقوبات، ويمنعهم من اتخاذ خطوات نضالية الحرب القائمة على غزة التي تأخذ حيز كبير من المتابعة الاخبارية، وأنهم بصدد اتخاذ خطوات نضالية احتجاجية على تلك العقوبات في أعقاب الحرب التي شغلت الأسرى عامة والعشرات منهم من قطاع غزة لفقدانهم أعزائهم وأقربائهم. من جهة أخرى، فرضت مصلحة السجون عقوبات مشددة على سجن "مجدو" شمال فلسطين المحتلة بعد سماع إدارة السجن صوت تكبيرات في أقسام السجن بعد سماع الأسرى بنبأ أسر المقاومة لجندي مأسور لدى المقاومة. وقال مركز "أحرار" لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه إن مصلحة السجون اغلقت أقسام السجن ومنع الأسرى من الخروج للفورة والشراء من "الكنتين" وأوقفت بث قنوات التلفاز وهددت الأسرى إن لم يتوقف الصوت ستقوم بإجراءات أكثر صعوبة. وتحدث مدير المركز فؤاد الخفش عن صعوبات كبيرة وبالغة واستفراد من مصلحة السجون بحق الأسرى في ظل انشغال العالم بالحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة مطالبا بمزيد من الاهتمام بقضية الأسرى. [title]منع زيارة أسير جريح[/title] بدورها، ناشدت عائلة الأسير سامر حسن عبد اللطيف مؤسسة "أطباء بلا حدود" والصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية بضرورة العمل من أجل معرفة مصير نجلها الذي اعتقل بعد إصابته بجروح لا تعلم حجمها ومستواها. وقالت العائلة في شهادة قدمتها لمركز "أحرار" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة قبلان شرق مدينة نابلس وفجر باب محل تجاري خاص بنجلها الذي أصيب أثناء عملية الاعتقال وتم سحله وهو ينزف. وأضافت العائلة إن دماء كثيرة وجدت داخل المحل الذي تم تدميره بعد الانسحاب دون معرفة مصيره الذي لم يسبق أن اعتقل قبل هذه المرة. الخفش قال إن جيش الاحتلال يستخدم القوة المفرطة خلال اعتقال المواطنيين الفلسطينيين كرد فعل انتقامي من الفلسطينيين، وإن الأسير سامر موجود في مستشفى (بلنسون) بالداخل المحتل وقد منع المحامي من زيارته بحجج أمنية.