32.21°القدس
31.67°رام الله
31.08°الخليل
31.86°غزة
32.21° القدس
رام الله31.67°
الخليل31.08°
غزة31.86°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

خبر: بايدن وأردوعان يبحثان مرحلة ما بعد الأسد

في أول ردِ فعلٍ رسمي سوري على المهلة العربية قال موقع "سيريا نيوز" المقرب من الحكومة السورية:" إن دمشق طلبت من الجامعة العربية مهلة إضافية ليومين أو ثلاثة أيام قبل التوقيع على برتوكول المراقبين". ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قطري رفيع قوله إن دمشق طلبت من الجامعة العربية :"إيضاحات جديدة والمزيد من التعديلات" على البروتوكول الهادف إلى نشر المراقبين العرب والأجانب. وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه لا يزال بوسع المسؤولين السوريين "أن يحضروا غدا إلى القاهرة" إذا كانوا يرغبون في التوقيع على البروتوكول. ومن جانبه، قال التلفزيون السوري :"إن وزارة الخارجية السورية ستعقد مؤتمرا صحفيا الاثنين لإعلان موقف دمشق من بروتوكول المراقبين العرب". وكانت المهلة العربية انتهت منتصف ليل أمس مع تسريباتٍ عن مراسلاتٍ بين سوريا والجامعة العربية حول بعض التعديلات. وعبر الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيسُ الاستخبارات السعودية عن أمله بحل الأزمةِ السورية عربيا, قبل أن تدخل في متاهاتٍ أخرى لا تُحمد عقباها. وميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان :"إن عددَ قتلى أمس الأحد ارتفع إلى أربعين شخصا معظمُهم في مدينةِ حمص، وأضاف المصدر أن بين القتلى طفل وامرأة". ومن شأن تخلف دمشق عن التوقيع على البروتوكول أن يفتح الباب لتطبيق العقوبات التي تشمل حظر (19) مسؤولا سوريا من السفر إلى الدول العربية وتجميد أصولهم في تلك الدول. كما تشتمل العقوبات المقترحة كذلك فرض حظر على مبيعات الأسلحة العربية إلى سورية وتخفيض عدد الرحلات العربية من دمشق وإليها إلى النصف. ومن المقرر أن يدخل تخفيض الرحلات الجوية حيز التنفيذ في 15 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وعلى الرغم من هذه المجموعة من العقوبات، إلا أن بعض المراقبين للشأن السوري لا يتوقعون أن تقبل دمشق بقدوم مراقبين. [title]حديث ما بعد الأسد[/title] في هذه الأثناء، أعلن نائب الرئيس الأميركي "جو بايدن" أن الولايات المتحدة وتركيا تفكران في كيفية مساعدة سورية إذا تمّت الإطاحة بالرئيس "بشار الأسد". وقال بايدن، في لقاء مع الصحفيين الذين رافقوه خلال رحلة عودته من تركيا:"إن رحيل الأسد لا يعني بالضرورة نشوب صراع طائفي موسع في المنطقة". وأضاف "كان هناك أحساس خلال مناقشاتنا (في تركيا) بأنه سيكون من الممكن التعامل مع الأوضاع من دون حدوث تداعيات تتعدي سورية". وكان بايدن أجرى مشاورات السبت مع رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" استمرت ساعتين وتناولت ما آلات الأوضاع في سورية في حال رحيل الأسد عن السلطة. لكن بايدن أكّد أن قضية إنشاء منطقة عازلة لم يتم التطرق إليها خلال الذي جمعة باردوغان. من جانبه قال "جيفري فيلتمان" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إن الرئيس الأسد يقود بلاده :"إلى حرب أهلية من خلال تغذية الأحقاد الطائفية". واتّهم الأسد بإرغام الأقلية العلوية- التي ينتمي إليها- بالدخول في صراع دموي مع الغالبية السنية. وقال فيلتمان :"بشار الأسد هو الشخص الذي يعمّق الأحقاد الطائفية". وأضاف "إنه (الأسد) يستخدم طائفة واحدة في سورية ويعتمد على أجهزة مخابرات تتشكل بصورة أساسية من طائفة واحدة ويستخدمها ضد متظاهرين يتشكلون بصورة كبيرة من طائفة أخرى". وتابع قائلا :"لذلك عندما نتحدث عن النزاع الطائفي المتنامي في سورية، فإن هذا الأمر يحدث نتيجة لما يفعله بشار الأسد". وفي تحرك هو الثاني من نوعه خلال أيام اجتازت غواصة نووية أمريكية قناة السويس في طريقها إلى البحر المتوسط قبالة السواحل السورية وفق مصادر ملاحية مصرية. المصادر أوضحت أن الغواصة كانت مرفوقة بخمس قطع حربية هي: سفينة إمداد وفرقاطتان ومدمرتان وقد تسبب عبورها في إيقاف الصيد بقناة السويس وفرض حراسة أمنية مشددة على ضفتيها. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية "جورج اتش بوش" تحركت قبل أيام إلى قبالة السواحل السورية.