16.35°القدس
16.02°رام الله
14.97°الخليل
19.91°غزة
16.35° القدس
رام الله16.02°
الخليل14.97°
غزة19.91°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: لم تعجبهم النتيجة.. فشتموا الشعب

لم تعجبهم نتيجة الانتخابات!!.. فشرعوا في "شتيمة" الشعب المصري.. واتهامه بأنه "بهلول".. و"أمي" و"جاهل".. وسلم "ذقنه" لخطباء المساجد.. وصدق وعودهم بـ"شقة" في الجنة مقابل تصويته في الانتخابات للإسلاميين. صحيفة "خاصة" تمول من المال الطائفي والتطبيعي.. تقدم تفسيرا "نفسيا" لتصويت المصريين لصالح الإسلاميين.. وتنقل عن أستاذ طب نفسي قوله: إن نسبة الأمية فى مصر تتجاوز ٣٥%، ويعد خطيب المسجد الوسيلة الوحيدة فى القرى والنجوع لثقافة البسطاء، معتبراً أن الإحباط الموجود لدى هذه الشريحة يجعلهم متلهفين إلى سماع ما يوصلهم فى الآخرة إلى الجنة"، لذلك فإن "تصويتهم يكون للخطاب الدينى، وينتهى إما إلى الإخوان أو السلفيين". المعهد الديمقراطي الدولي الذي تترأسه "مادلين أولبرايت"، كشف عن وجود 45 مراقبا من 18 دولة راقبوا الانتخابات.. أشادوا بالأداء المتحضر للمصريين.. وبوعيهم وحماسهم.. ومع ذلك تصيدت ذات الصحيفة جملة جاءت في تقرير لجريدة أمريكية واحدة "نيويورك تايمز" قالت إن مصر تتجه نحو "ولاية إسلامية" جديدة.. غير إن صحيفة التطبيع لوت عنق الجملة وأعادت كتابتها على نحو يوحي بأن مصرتتجه نحو"الأفغنة" أو إمارة خاضعة لحكم القاعدة: حيث استبدلت كلمة "ولاية" بكلمة "إمارة" في عنوان رئيس على صدر صفحتها لأولى.. والأخيرة كلمة لها مدلول سياسي يثير القلق، لتماسه مع التجربة الأفغانية في عهد طالبان. الصحيفة "إياها" أُكتشف مؤخرا، وفق بلاغات قدمت للنائب العام، ارتباطها بمشروع التوريث.. فيما أعادت غسل سمعة رموز النظام السابق، عبر نشر سلسلة حوارات مع فتحي سرور، قدمته باعتباره "قائد الثورة".. وشهد صحفيوها لصالحه أمام النيابة العامة. الطريف حقا.. أن ثمة علاقة مثيرة تربط بين محررها البرلماني.. الذي كتب عن "عبقرية" أحمد عز في إدارة انتخابات 2010 التي أطاحت بمبارك وغسل سمعة سرور بـ"الديتول".. وبين رئيس حزب ليبرالي يمتلك قناة فضائية شهيرة وأهداه برنامجا بها.. ويرتبط بعلاقات نسب مع رئيس مباحث أمن الدولة السابق ..وبذات الوقت يحتفظ بعلاقات عمل "بزنس" مع عائلة صفوت الشريف (شركة دعاية وإعلان).. لتكتمل أجزاء الصورة المبعثرة وتبدو ملامح "الفلول" أكثر جلاء ووضوحا .. ويُهتك ستر أعداء الثورة المتخفين خلف صحف التطبيع وشاشات رجال الأعمال الفاسدين.. وليعرف الرأي العام سر هذا التطاول إلى حد "قلة الأدب" مع الشعب المصري، لأنه أطاح بعرش "ولي النعمة" في 25 يناير.. وانتصر لنفسه على نخبة "الفتنة" في انتخابات 28 نوفمبر