26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
29.8°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة29.8°
الإثنين 21 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: الأحمد: لن نقبل باتفاق لا يلبي حقوق شعبنا

أكد رئيس الوفد الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن الوفد موحد شكلاً ومضمونًا ولا يمكن أن يقبل باتفاق لا يلبي حقوق شعبنا وأهدافه. وأشار الأحمد إلى أن الوفد ذهب موحدًا ليطالب باستعادة ما سلبه الاحتلال من حقوق، وفي مقدمتها الميناء ومطار غزة المدني، وفتح المعابر وضمان حرية الحركة من غزة إلى الضفة الغربية والعكس. وقال في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الجمعة: "الشعب الفلسطيني لا يقبل بأي اتفاق هزيل، ونحن في الوفد أهدافنا واضحة، فأي اتفاق يجب أن يلبي مطالبنا وأهدافنا في ومقدمتها وقف العدوان، والبدء بعملية الإعمار، وفك الحصار بشكل شامل". وحول الأمور التي تم حسمها في المفاوضات، أوضح الأحمد أن من بينها الجهة التي تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة، التي تشرف على المعابر الحدودية، مضيفا "فهذه المسائل حسمت وهي من اختصاص السلطة، إذ سيتم عقد مؤتمر للمانحين في مصر بمشاركة كل الدول المانحة سواء أميركا أو الدول الأوروبية، إضافة إلى الأشقاء العرب، بهدف توفير الدعم المطلوب لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال في القطاع". وجدد الأحمد التأكيد على الأجواء الإيجابية والتوافق الذي ساد طيلة المحادثات بين أعضاء الوفد الفلسطيني، بقوله لم تكن تباينات داخل الوفد، وأن ما يشاع في بعض الصحف ووسائل الإعلام غير صحيح، ومعظم أعضاء الوفد كانوا يدلوا بتصريحات كلها أكدت على تجانس الوفد ووحدته، عند وجود تباين كنا نتحاور داخليا ونتفق. وأوضح أن السلطة ستعقد اجتماعا لها في رام الله غدًا بهدف الاطلاع على تفاصيل المحادثات غير المباشرة مع "إسرائيل" التي تتم برعاية مصرية، موضحا أن الوفد سيأخذ التوجيهات من القيادة ليعود ثانية للقاهرة لانطلاق جلسة محادثات جديدة. وتابع "ستبدأ صباح الأحد من المفاوضات غير المباشرة، ونأمل بأن نتوصل لاتفاق نهائي، واتفاق على رفع الحصار برا وبحرا، والاتفاق حول كافة القضايا الأخرى". [title]تعنت إسرائيلي [/title] وردا على التعنت الإسرائيلي في بعض المسائل، قال الأحمد "نحن لم نطالب بشيء جديد، فالمطالب الفلسطينية المطروحة على طاولة البحث هي حقوق لشعبنا، ونحن لا نريد شيئا منهم نريد حقوقنا التي سرقوها، وهذا قلناه للجانب المصري، والمطار كان يعمل والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون هبط فيه، والرئيس الراحل ياسر عرفات استخدمه عشرات المرات، والخطوط الجوية الفلسطينية كانت تسير رحلاتها يوميا، فهذا حق نعمل على استعادته". وشدد على أن الوفد يتعامل مع جميع القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات رزمة واحدة، مضيفا فنحن أما خيار واحد إما أن نتفق أو ألا نتفق، فلا نقبل بحلول جزئية أو اتفاق هزيل. وتابع الأحمد لقد قطعنا شوطا في مجمل القضايا، وتثبيت وقف إطلاق النار، يحتاج إلى ترتيبات أمنية معينة يتضمنها الاتفاق، وقضية رفع الحصار سواء المعابر البرية او البحر تحتاج إلى نصوص واضحة لا غموض فيها لتكون آلية التنفيذ واضحة. وأضاف هناك مسائل نناقشها في المفاوضات تتعلق بالمستقبل منها الميناء والمطار وتبادل الأسرى وهي تحتاج إلى بعض الكلمات الضرورية لنقول أن الاتفاق يؤدي الغرض.