قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مساء اليوم الخميس إن حركته أمام اغتيال القادة تعود أقوى وأصلب مما يتوهم العدو. وأضاف هنية في رسالة منه لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس": "ستقرأ الأجيال القادمة عما سطرتموه في المعركة، وما حققتموه نصر يقر به العدو قبل الصديق". وأوضح هنية في كلمة له بعد اغتيال ثلاثة من أبرز قادة القسام في قطاع غزة وخاصة مدينة رفح جنوب قطاع غزة وهم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم أن جرائم المحتل تزيد المقاومة صلابة على مواقفها والعدو يعرف حقيقة صمودنا جيداً. وتابع هنية: "ها نحن نقدم اليوم كوكبة جديدة من قادتنا، فالاحتلال اعتقد أنه يمكنه تركيع غزة، ولكن هيهات هيهات". وقال: "نشيد بموقف شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، وندعوهم إلى المزيد". وبشأن دعوات التهدئة في غزة قال هنية "ننصح كل من يبادر إلى وقف النار أن يسجل غدر الاحتلال ونكثه للعود ومماطلته واستمراره بالقصد في قتل النساء والأطفال وإبادة العائلات وارتكاب المجازر بحق شعبنا ". ودعا هنية "الأشقاء في مصر التي رعت المفاوضات إلى تحميل العدو مسئولية جرائمه ضد المدنيين من شعبنا وجرائم الاغتيال التي يرتكبها وأنه يجب أن ينصاع لمطالب شعبنا الإنسانية العادلة فشعبنا لن يقبل بأقل من وقف العدوان ورفع الحصار ". واغتال الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة من كبار قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وهم رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، خلال غارة على منزل سكني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.