تدرس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديم توصية للمستوى السياسي بالقيام بحملة برية جديدة على قطاع غزة إضافة لتصعيد الغارات الإسرائيلية، وذلك بذريعة التصعيد في الهجمات الصاروخية من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أدت يوم أمس إلى مقتل إسرائيلي واحد، وإصابة 5 آخرين، بينهم جنديان وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة. وبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فإن الهجمات الإسرائيلية الحالية تأتي بشكل موضعي، وبعد تحديد الموقع أو المبنى الذي أطلقت منه الصواريخ أو قذائف الهاون، وأنه من الآن فصاعدا فسوف تنفذ هجمات على مناطق واسعة من قطاع غزة. ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الهجمات العنيفة والضخمة ستكون على المناطق التي تطلق منها الصواريخ وقذائف الهاون، حتى لو كان ذلك يشمل عدة مبان. وقد طلب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، من الجيش تصعيد وتيرة الهجمات على طول قطاع غزة وبدون تحديد زمني. إلى ذلك، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الطيران الحربي قصف نحو 30 هدفا في قطاع غزة منذ ساعات مساء أمس الجمعة. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن القرار بتقديم توصية بالقيام بحملة برية أخرى قد يصدر في وقت قريب. وبحسب المصدر نفسه فإن السنة الدراسية ستبدأ بعد أسبوع، وأن حركة حماس لم تتوقع مثل هذا التعنت المصري، في حين لا تنوي إسرائيل إعطاء حماس أية إنجاز.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.