23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
26.16°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة26.16°
الخميس 17 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

خبر: بالفيديو: "دلو الرمل" يجتاح الفيس تضامناً مع غزة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيسبوك"، عشرات مقاطع الفيديو لفنانين ومتضامنين ومواطنين عاديين يسكبون دلواً من "الرمل والتراب" على أجسادهم، تعبيراً عن تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لمجازر مستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. الفكرة تأتي تعديلاً نوعياً على "تحدي الثلج" وهو نشاط عالمي أطلقه متضامنون مع مرض "التصلب العصبي، وفقدان الإحساس الخارجي"، إذ يسكب المتضامن الماء البارد بالثلج على جسده، ومن ثم يطالب شخصية ما بالقيام بالتحدي أو دفع 100 دولار لصندوق رعاية المرضى. وكان التحدي قد انتشر بشكل كبير وواسع، وشارك به مشاهير عالميون وشخصيات سياسية ومجتمعية عالمية، وقد حقق الوسم "هاشتاج" الذي أرفق بالحملة أرقاماً قياسية. وقد استغل نشطاء شباب، ومقدمي برامج الحملة في نقل معاناة قطاع غزة، وما يتعرض له من عدوان إسرائيلي واسع، لكن بصورة مختلفة ومغايرة عن سكب المياه الباردة. الصحفي فادي العاروري من رام الله، نشر مبكراً فيديو حول الحملة، حيث أختار أن يتحدث عن معاناة قطاع غزة من مياه الشرب نتيجة الحصار المفروض عليه، والعدوان الإسرائيلي الأخير، فرفع وعاءً فارغاً وقال إنه لا يمكنه سكب ماء بارد لأنه هذا الماء غير متوفر في غزة. غير أن فكرة دلو الرمل ابتدعها الكوميدي الساخر الأردني محمد دروزة، فقد سكب دلواً من التراب على رأسه، وقال إن هذا ما يشعر به أهل غزة نتيجة القصف المتواصل عليهم وعلى بيوتهم، وأن هذا الإحساس الذي يشعر به أهل غزة، وما يجب أن يشعر به العالم. ومن بين اللذين قبلوا التحدي الصحفي من قطاع غزة أيمن العالول، حيث جمع التراب من ردم المنازل التي قصفها جيش الاحتلال في القطاع. وعبر العالول عن وجهة نظره عن الدافع في استبدال الثلج والماء بالتراب قائلاً "سطل الماء بكفي أسرة بحالها، وما بنعرف نبرد الماء لأنه ما في ثلاجات والكهرباء قاطعة، فقررنا بدلو التراب". كما أن المغني الفلسطيني محمد عساف نشر على صفحته على الفيس بوك فيديو يوجه من خلاله رسالة لأهله من غزة، ومن ثم يأتي شخص ويسكب التراب على رأسه، كتعبيراً عن تضامنهم مع أصحاب البيوت الذين تنهال عليه الركام بعد قصف الاحتلال لمنازلهم.