23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
26.16°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة26.16°
الخميس 17 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

تم تحقيق قضايا كثيرة عبر اتفاق القاهرة..

خبر: الرشق: لدينا أوراق قوة تجبر الاحتلال على تنفيذ مطالبنا

شدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، على انتصار المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي، واصفا ما قدمته المقاومة خلال العدوان بالإنجاز الكبير والعظيم. وقال الرشق في تصريحات صحفية: "إن رئيس حكومة الاحتلال عجز مع قيادة جيشه عن تحقيق أي من إنجازاته التي وضعها على سلم الأولويات بفعل شراسة وبسالة المقاومة. وأضاف: "نتنياهو وضع أهدافا كبيرة، وأوهم مستوطنيه أنه قادر على أن يسكت المقاومة وأن يقضي على سلاحها، وأن يبث الأمن في أماكن سكناهم، إلا أن المقاومة خيبت آماله وأرجعته يجر ذيل الهزيمة والعار". [title]سلاح المقاومة [/title] وأشار الرشق إلى أن سلاح المقاومة بقي في حوزتها، مع بقاء الأنفاق التي وضعت كهدف رئيس للقضاء عليها، ولم يتم توفير الأمن للمستوطنين، والذين طاردتهم القذائف في كل مكان اختبؤوا فيه. ولفت إلى أنه في فترة عدوان الاحتلال، وقف الشعب الفلسطيني مناصرا للمقاومة، ومحتضنا لها، ولم يتذمر مما جرى بحقه من بطش، فيما كان لسان حاله غاضبا بوضوح في فترات إعلان التهدئة لأيام قليلة. وتابع: "شعبنا لم ينزعج، ووقف جنبا إلى جنب مع المقاومة، ولم ينكسر، ويرفع راية الانهزام، وقف شامخا يرفع علمه فوق أنقاض المنازل المدمرة، ويطالب المقاومة بالثأر له واستمرار الجهاد والمقاومة". وذكر الرشق أن الجبهة الداخلية الفلسطينية كانت محط فخر وإعجاب، حيث بقيت متماسكة معنوياتها عالية رغم ما أصابها من مصاب كبير، بينما في المقابل كانت الجبهة الداخلية للاحتلال مرتعبة تعاني الخوف والتشريد. [title]ترفع القبعة [/title] وأردف الرشق قائلاً: "حق للأمة أن ترفع القبعة لهذا الشعب ولهذه المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، بعد أن استبسلت وفاجأت العدو في كل ميدان وساحة نزال بعملياتها النوعية، كالخروج من خلف خطوطه، والإنزال البحري والبري". وبين أن المقاومة وفي ظل هذه الإنجازات العسكرية، لم يحقق ضدها الاحتلال أي نصر يذكر، ليوقف عملها، أو أن يغتال قيادتها، باستثناء ما جرى في الأيام الأخيرة للحرب مع قيادات رفح الثلاثة "محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم". وأكد أن المقاومة ولأول مرة ترغم أكثر من 4 ملايين مستوطن إسرائيلي، للدخول في الملاجئ، وتعطيل الحياة بشكل كامل في غلاف قطاع غزة، وقد حازت على تعاطف وتأييد عربي إسلامي شعبي منقطع النظير. وأضاف أن "نتنياهو" ودولته نالا في المقابل أكبر نسبة غضب دولي خلال هذا العدوان، مشددا بقوله: "لقد انتصرنا في جولة من محطات الصراع على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين من دنس المحتلين". [title]أي إنجاز [/title] ورأى أن فشل "نتنياهو" في تحقيق أي إنجاز ضد المقاومة جعله يتخبط "ويسير كما السائر في الظلام"، ليصب غضبه على المدنيين العزل، من استهداف بيوتهم ومنشآتهم والأبراج السكنية الآمنة. وبشأن ما جرى في القاهرة، قال الرشق: إن ما تم هو إعلان من جانب الوسيط المصري ووافق عليه الوفد الفلسطيني بعد أن تمت المشاورات بينه وبين القيادات السياسية، مع موافقة الاحتلال على بنوده. وأوضح أنه تم تحقيق قضايا كثيرة عبر هذا الاتفاق، فيما أن هناك قضايا تحتاج لجهد ومتابعة كما قال، مشيرا إلى أن الوفد حقق موافقة إسرائيلية على وقف العدوان على القطاع، ورفع الحصار عبر فتح المعابر وحرية إدخال البضائع ومواد الإعمار والإغاثة العاجلة. وذكر أن هناك قضايا جوهرية أجلت لبعد شهر من الاتفاق، تتعلق بشأن المطار والميناء والإجراءات العقابية التي اتخذها الاحتلال في الضفة، عقب حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة قبل نحو شهرين ونصف. [title]أدوات القوة [/title] وشدد الرشق على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لديه من أدوات القوة والضغط لأن يرغم الاحتلال لتحقيق هذه المطالب، على اعتبارها حقوقا لا تنازل عنها، تمت مصادرتها بمنطق العنجهية والقوة. وأشار إلى أن الوفد المفاوض، والحكومة الفلسطينية، وقيادة الشعب المختلفة ستتابع تنفيذ هذا الاتفاق عبر العمل المشترك، ولن يرضى أي طرف عن التنازل أو التفريط في أي من الحقوق التي دونت عبر الاتفاق. وبشأن التطبيق الفعلي لرفع الحصار، ذكر الرشق أن الأصل في رفع الحصار البدء فيه فورا من قبل الاحتلال، مع السماح بحرية دخول كل ما يلزم من مواد إعمار وغيره، وبما يؤسس لمرحلة مختلفة عما كانت، وبمتابعة الوسيط المصري. ودعا الرشق إلى أن تكون بوصلة الجميع في الأيام القادمة اتجاه القدس والأقصى، والتفرغ إلى هذه الاستباحة الإسرائيلية المتغطرسة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مع عدم إبعاد النظر عما يجري هناك. [title]الجنود المفقودون [/title] وفي شأن ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين ووجودهم على طاولة المفاوضات، أكد الرشق أن هذا الملف رفض تداوله الوفد المفاوض في القاهرة، رغم محاولة الاحتلال أن يضرب بعض الأسافين في هذا الأمر بإمكانية موافقته على بعض الملفات المطروحة. وأشار إلى أن الوفد شدد من بداية الأمر على أن هذا الأمر ليس لديه أي معلومة عنه، وأن ذلك لدى المقاومة إن كان جرى فعليا، وأن مجريات الأمور تتم وفقا للأصول المتبعة في هذا الأمر خلال الأيام القادمة. وبين الرشق أن الوفد رفض مساومة وفد الاحتلال على أن يكون هذا الملف مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال الحرب في قطاع غزة، أو تسهيل ملفات أخرى في الضفة الغربية.