توجد بعض الكائنات الحية أو الطفيليات تعرف باسم "عث الوجه" وتنتمى إلى مجموعة القراديات، ولها نوعان هما الدويدية الجريبية والدويدية القصيرة ويستضيفهما وجه الانسان وتُسبب له العديد من الأمراض الجلدية. وتدفن هذه الكائنات رأسها بالداخل وتمتص الزيوت المفرزة على الوجه، صحيح أنها غير مرئية لا تراها العين المجردة، غير أن الدراسة التي أجريت حديثاً أكدت وجودها بنسبة 100% على وجوه جميع المشاركين بالدراسة. ولا يقتصر الأمر على الوجه فحسب، بل أيضاً تعيش في الغدد الزهمية للبصيلات الشعرية في الذقن والرقبة والجفون، ويرجع سبب تسميتها بالدودية، لأنها دودية الشكل تُشبه قمع آيس كريم، ولها 8 أرجل، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني. وكشف القائم على الدراسة بجامعة ولاية نورث كارولينا ميغان توميس، أن اختبارات الحمض النووي "دي إن إيه" التي أجريت لـ29 مساهماً في الدراسة أوضحت أن هذين النوعين يعيشان بوجه الإنسان البالغ من عمر 18 عاماً وما فوق. وأوضح ميغان أن العلماء لا يعرفون جيداً كيف تنتشر هذه الطفيليات، لكن ثمة نظرية تشير إلى أن هذه الكائنات ربما تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة، منوهاً إلى أن هذا "العث" من الواضح أنه يظهر في المساء عند الظلام الكالح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.