30.55°القدس
29.91°رام الله
29.42°الخليل
28.71°غزة
30.55° القدس
رام الله29.91°
الخليل29.42°
غزة28.71°
الأحد 16 يونيو 2024
4.72جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: تجارب لعمل الروبوت مع الإنسان بالمصانع

في محاولة علمية لتفعيل دور التقنية في حياة الإنسان، أجرى باحثون أميركيون اختبارا للتوصل إلى صيغة مثالية لتفعيل دور الرجل الآلي في المصانع، من دون أن يشعر العمال بأن وظائفهم مهددة بالزوال. وتفاعل العمال مع الروبوت بطريقة تزيد إنتاج الفريق أو المصنع. وقال فريق الأبحاث في مختبر في جامعة أم أي تي الأميركية إنه نفذ تجربة قد تكون وضعته أقرب إلى الحل. وتضمنت التجربة 24 عاملا وروبوتا واحدا. وقضت إلى تقسيم العمل بحيث يكون الروبوت مسؤولا عن جمع قطع بلاستيك أو ليغو فيما يقوم العمال بتركيبها. واكتشف الباحثون أنه كلما زادت برمجة الروبوت لتعطيه قدرة أكبر على التحكم الذاتي، زادت معها إنتاجية العمال. وذلك نتيجة تبدد مخاوف الباحثين من أن إدخال الروبوت إلى المصانع سيخفف من إنتاجية العمال البشر لأنهم يخشون مستقبلا يكتسح فيه الروبوت أعمالهم ويحل مكانهم. وطور الإنسان عبر التاريخ التكنولوجيا لكي تدعم عمله وتزيد الإنتاج في القطاعات الزراعية والصناعية بتكلفة ووقت أقل ما عرف بالثورة الاقتصادية وكانت لها حسناتها وسيئاتها. لكن ما نمر به اليوم ليس بثورة اقتصادية بقدر ما هو ثورة تكنولوجية ذكية حسب الباحثين. فبرامج الكمبيتور دخلت على معظم المهن وفي كثير من الأحيان ألغت آلاف الوظائف. في المجال الطبي، برامج الكمبيوتر أصبحت تشخص أمراضا وتعطي استشارات طبية لمعالجة أمراض سرطانية كما نرى من نظام واتسن الذي طورته شركة أي بي أم والذي يرى كثيرون أنه بات مرشحا للقب أفضل طبيب في العالم خلال السنوات المقبلة. وفي المجال الفني أيضا، بات بمقدور البرامج أن تلحن مقاطع موسيقية جديدة لم يتمكن الأشخاص من تمييزها عن المعزوفات الفنية البشرية. لكن أوضح إثبات عن ثورة الروبوت هو تقدم تجارب السيارات ذات التحكم الذاتي والتي باتت واقعا لا مفر منه. لذلك يقول العلماء إن السؤال لم يعد ما إذا كان الروبوت سيلغي الآلاف من الوظائف في المستقبل، بل السؤال هو هل الإنسان مستعد للتعاون مع الروبوت في مجال العمل بدلا من الخوف منه؟