طالب مركز أحرار لحقوق الإنسان المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية وجميع برلمانيي العالم بالعمل الجاد والسريع من أجل تأمين الافراج عن 34 نائباً ووزيرين مختطفون في سجون الاحتلال. وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الحملات مستمرة ولم تتوقف في يوم من الأيام بحق نواب الشرعية الفلسطينية، فبعد انتخابات عام 2006 وبعد أسر المقاومة للجندي شاليط شن الاحتلال حملات متلاحقة بحق النواب. وذكر الخفش أنه مع كل حملة عسكرية أمنية يتم استهداف هذه الرموز والقيادات بشكل انتقامي وانتقائي في محاولة لمحسابة الشعب على خياره الذي قدمه عبر صناديق الاقتراع. أما النواب المختطفين في سجون الاحتلال فهم ، النائب الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، عزام سلهب، حسن يوسف، عبد الرحمن زيدان، إبراهيم أبو سالم، حسني البوريني، عماد نوفل، أحمد مبارك، أيمن دراغمة، محمود مصلح، عمر عبد الرازق، بالإضافة للنواب: داوود أبو سير، رياض عملة، خالد سعيد، ابراهيم الدحبور، رياض رداد، فتحي القرعاوي، فضل حمدان، محمد أبو جحيشة ، محمد الطل، نايف الرجوب، سمير القاضي، خليل الربعي، باسم الزعارير. وهناك أيضاً النواب: محمد ماهر بدر، ياسر منصور، نزار رمضان، عبد الجابر فقها، حاتم قفيشة، محمد جمال النتشة، محمود الرمحي، محمد أبو طير، بالإضافة للنائبين سعدات والبرغوثي هم لا يزالوا معتقلين في سجون الاحتلال . وأضاف الخفش، إن هناك وزيرين مختطفان أيضاً في سجون الاحتلال وهما: الوزير وصفي قبها والوزير عيسى الجعبري . وقال الخفش إن 32 نائباً من المختطفين ينتمون لكتلة التغيير والإصلاح، وإن هناك نائباً من حركة فتح وهو القيادي مروان البرغوثي، ونائب في الجبهة الشعبية وهو القيادي أحمد سعدات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.