قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة في أول تعقيب له على محاولة اغتياله اليوم" "الرصاصات الأربع التي اطلقت على سيارتي لن تسكت صوتي وسأبقى مع المقاومة والمقاومين وضد الفساد والفاسدين". من حهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية- حماس، إطلاق مسلحون مجهولي الهوية النار، على النائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة ظهر اليوم الخميس، أثناء قيادة مركبته داخل المربع الأمني لإقامة رئيس وزراء حكومة "الوفاق الوطني" رامي الحمد لله، بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق عبر صفحته في موقع "الفيس بوك": "ما بالُ المجهولين في الضفة يسرحون ويمرحون بأسلحتهم ويطلقون النار على النائب الثاني للمجلس التشريعي حسن خريشة ثم يفرون، وبالأمس القريب أطلقوا رصاصات الغدر والفتنة على الأكاديمي البروفيسور عبد الستار قاسم وزوجته". وعزى الرشق إطلاق النار لمواقفهم الوطنية الجريئة، قائلاً: "هل هي كلماتهم الوطنية التي يصدحون بها أم مواقفهم الجريئة في الوقوف مع غزّة هي السبب؟!". وأضاف الرشق: "إنه ومهما تكن الأسباب فإننا ندين بشدَّة ونستنكر هذا الاعتداء المتكرّر ضد رموز وطنية من نواب وأكاديميين ونطالب السلطة في الضفة وأجهزتها الأمنية بفتح تحقيق عاجل والكشف عن هؤلاء المسلحين المجهولين ومن يقف وراءهم لمحاسبتهم".