20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
25.68°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة25.68°
السبت 19 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: الحية: سنتوجه لمصر إذا لم تنفذ شروط التهدئة

دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية حكومة الوفاق الوطني إلى البدء بإجراءات بناء الميناء البحري والمطار الجوي، قائلاً: "إذا ما واجهت أي اعتراض من الاحتلال، فالمجتمع الدولي والعالم أمامها". وشدد الحية في حديثه للـ"المركز الفلسطيني للإعلام" السبت أن حركته جاهزة لدعم حكومة الوفاق وإزالة أي عقبات أمامها، مبيناً أنه لا يوجد حكومة أخرى تدير مصالح وظروف الشعب الفلسطيني. وأكد على ضرورة تظافر الجهود محلياً ودولياً لاحتضان شعبنا وإعادة الأعمار بكل وطنية ومسؤولية بعيداً عن الجشع والطمع، مطالباً بإلزام الاحتلال بسرعة إدخال مواد البناء ومستلزماتها. وأشار إلى أن حركته قدّمت مساعدة مالية عاجلة بقيمة 2000 دولار لكل الأسر التي هُدمت بيوتها من باب المسؤولية الوطنية، مطالباً حكومة الوفاق بالقيام بدورٍ مسئول من أجل سرعة إيواء المشردين. ونوه إلى أن المقاومة لازالت تمتلك زمام المبادرة، ومازالت تحتفظ بقوتها وسلاحها ولن يمنعها أحد من تطوير ذاتها. وعن إمكانية تعنت الاحتلال وتلكئه في تنفيذ بنود الاتفاق، أكد الحية أنهم سيذهبون لمصر، بل ولكل دول العالم التي كانت شاهدة على الاتفاق، مشدّداً أن حركته لن تقبل بعودة الحصار مطلقاً على غزة. وتعقيباً على تصريحات الرئيس عباس عن وجود حكومة ظل في غزة، قال: "لا يوجد في غزة سوى موظفين ووكلاء يعملون بكل طاقتهم من أجل حماية شعبهم وخدمته"، متسائلاً: "هل مطلوب أن يتوقفوا عن عملهم حتى تنهار غزة في ظل عدوان شرس؟". وأضاف "بدلاً من هذا السجال، فليتفضل كل وزراء حكومة التوافق الوطني لغزة ويديروا أعمال وزاراتهم"، لافتاً إلى أن حركته طالبت عباس بضرورة إرسال وفد لبحث باقي ملفات المصالحة وإزالة العقبات. وبشان أزمة رواتب الموظفين، أكد القيادي في حماس أن هؤلاء الموظفين لا يمكن المساومة عليهم وعلى حقوقهم ومستحقاتهم المالية. وقال: "نحن سنبقى بجانبهم، ولن نتخلى عنهم إطلاقاً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولا نقبل بأي حال من الأحوال التفريط بأي موظف"، مشدداً على أن المصالحة لا يمكن أن تتقدم شبراً واحداً دون أن تحل هذه القضية. وبينّ أنه جرى الاتفاق في القاهرة على أن كل من تم تعيينه عقب 14 حزيران/ يونيو 2007 هم موظفون، وبالتالي الحديث كان يدور فقط أين يكون في هذا المكان أو ذاك، لافتاً إلى أن نصف هؤلاء الموظفين هم موظفون سابقون أصلاً، ولم يعينوا في فترة تولي حماس الحكم. وأكد الحية، أنه لا خيار لحركته وأبو مازن إلا أن يكونوا ضمن وحدة وطنية ضمن إستراتيجية واضحة، مضيفاً "لا خيار إلا أن نتفق على إستراتيجية وطنية واحدة، إن قبلوا ذلك قبلوا، وإن لم يقبلوا فإن التاريخ سيتجاوز كل من لا يقبل أن يكون للشعب الفلسطيني إستراتيجية موحدة تجتمع فيها كل الجهود التي تحتضن المقاومة وتؤمن بضرورتها وبقدرتها وإمكاناتها".