دعا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الدولية والإنسانية بالعمل من أجل إزالة أجهزة التشويش التي زرعتها إدارة مصلحة السجون منذ أسابيع إمعاناً في سياسة القتل البطيء التي تهدف لكسر إرادة الحركة الأسيرة في الحرية والحياة الكريمة. وبحسب رسالة الأسرى التي سربت من السجون ونشرت اليوم الجمعة، فإن أجهزة التشويش المسرطنة ما تزال تغزو السجون الإسرائيلية، وتنبعث منها إشعاعات مجهولة تؤدي لإصابة الأسرى يومياً بأمراض مختلفة ومزمنة. وعد الأسرى هذه الأجهزة جزء من حملة التشديدات والعقوبات التي تفرضها إدارة مصلحة السجون على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، ومن بينها حرمان الأسرى من الزيارة والعلاج ومن وسائل الإعلام ومن الفورة وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية. ووجه الأسرى نداء إلى الكل الفلسطيني وعلى رأسهم الأهالي والأسرى المحررين والمؤسسات والفصائل بالعمل على الارتقاء بالعمل الإسنادي. وأكدوا على أهمية الخروج من الحالة التقليدية للتضامن، إلى تصعيد الفعاليات الإسنادية وخاصة في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بما يضمن تحقيق الرسالة من الاعتصامات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.