24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
25.68°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة25.68°
الجمعة 25 يوليو 2025
4.53جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.53
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

رحلة الموت يرويها من عاشوها..

خبر: بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد

كانت هجرتهم موت أكيد لولا لطف الله بهم، أن أرسل إليهم من انتشلهم من البحر بعد غرق مراكبهم، إلا أنهم تمنوا لو أنهم ماتوا غرقًا بعد أن عاشوا الموت مرات بعد اعتقالهم في السجون المصرية وحتى ترحليهم إلى غزة. أتحدث عن عشرات المهاجرين، شباب ونساء وأطفال، ذاقوا كؤوس الموت والإذلال ألوانًا شتى. ورحلّت السلطات المصرية كثير من الفلسطينيين ذكوراً وإناثاً إلى غزة عبر معبر رفح بعد سجنهم لأيام. [color=red]فلسطين الآن[/color] التقت عدد منهم في مراكز التوقيف التابعة للداخلية في رفح جنوب قطاع غزة، احتجزوا لساعات للراحة والاطمئنان على صحتهم قبل أن يفرج عنهم. من بين هؤلاء، الطفل "مؤمن"، غرّته الشقة والسيارة والراتب في السويد، فعاد مرحلًا في سيارة مقيداً بسلاسل من حديد.. قال إنه مريض يحمل تقرير طبي للعلاج، لم يستطع السفر عبر معبر رفح، اضطر إلى الهروب مع أخيه (27عاما) من خلال أحد الأنفاق بين رفح الفلسطينية وشقيقتها المصرية. بعد رحلة معاناة من رفح المصرية إلى العريش وتجاوز حواجز الأمن وصل إلى أقاربه هناك لمساعدته في العلاج، هناك أغروه : روح ع السويد، هناك علاج ببلاش وبعطوك شقة وراتب وسيارة". فكر أخوه الأكبر ملياً، ثم أتبع نفسه هواها أمام ما سمع من امتيازات وإغراءات، وسعى وراء الهجرة، وأعد العدة ورتب أمره، فكان الحجر في إحدى سفن التهريب. يقول مؤمن :"أبحرنا في الباخرة وقبل أن نصل إلى المياه الإقليمية بعيدًا عن الإسكندرية، كشفنا الجيش المصري واعتقلنا ثم حبسنا 12 يومًا ، معاناة موت البحر أرحم، قبل أن يتم ترحيلنا.. وأضاف: لا تعالجنا ولا هاجرنا، ورجعنا بذل وعذاب، ثم أردف بلغة الطفولة وابتسامة عكر صفوها عذاب رحلة الموت :"ضحكوا علينا ولاد الحرام ...أوعى حد يضحك عليكو زينا". حمزة 20 عامًا، اضطر للمكوث في نفق التهرب 8 ساعات، كلما أخرج رأسه من عين النفق أطلق برج المراقبة المصري النار في المنطقة، إلى أن تمكن من الخروج بسلام ومكث في أحد المساجد قبل أن يتم نقله من قبل أحد المهربين إلى العريش. قال [color=red]لفلسطين الآن[/color] : دفعت 1500 دولار للنفق والمهرب و2000 دولار لباخرة التهريب، مشيرا إلى أنه مر عبر 17 حاجزًا أمنيًا حتى وصل العريش، بات ليلة ثم انتقل إلى الإسكندرية. حاول التوجه إلى منطقة قريبة من شاطئ المدينة لكن خفر السواحل كان لهم بالمرصاد فعاد ومن معه أدراجهم وباتوا ثلاث ليالي في الإسكندرية، نوم على الأرض لا أغطية ولا غداء ولا ماء كاف، لكننا "مضطرون التعامل مع الوضع " كما يقول. بعد ذلك، تنقلوا بداخل "شاحنات" رؤوسهم مغطاة حتى لا يراهم أحد إلى أن تمكنوا من الصعود إلى إحدى سفن الموت، ثم إلى ثانية ثم إلى ثالثة، معه آخرين، نساء حوامل وأطفال، أبحروا مدة ليلة ونصف حتى اقتربوا من المياه الإقليمية وإذا بهم في قبضة خفر السواحل المصري. وبدأت رحلة موت أخرى، تم إيداعهم السجن "41 شخصًا في غرفة صغيرة جدًا، لمدة 12 يومًا، يصف حمزة وضعهم في السجن :"معاناة إذلال: لا أكل ولا شرب، سب ولعن وشتم، دخول الحمام بــ100 جنيه الموت في البحر أشرف". وأشار حمزة إلى قارب سبقهم فوقه 180 فردًا من فلسطين سوريا السودان الصومال ومصر" تعرض للغرق وأن أربعة من أصدقائه ماتوا غرقًا. معتصم هو الآخر، شاب حاول الهجرة طمعاً في حياة تذهب عنه البؤس والشقاء، قال [color=red]لفلسطين الآن [/color]" ضحكوا علينا والباخرة طلعت مخزوقة (مثقوبة) وغرقنا والجيش المصري أنقذنا من البحر" ثم "حبوسنا 25 ساعة بالكلبشات ورحلونا ثاني على غزة". وأوضح أنه باع مصاغ زوجته واستدان من أبيه وآخرين، لكنه عاد "بخفي حنين" يقول : "الحمد لله إني رجعت حي، كثير غرقوا والله يعلم بحالهم". وأجمع جميع من قابلناهم على سوء معاملة السلطات المصرية لهم وتجاهل سفارة السلطة في القاهرة لمعاناتهم ومناشداتهم. وكان واضحًا عليهم الندم حتى أن كثيراً منهم سجد لله شكراً، ما أن وطأت قدماه أرض غزة قال حمزة لغيره: "اقعد في بلدك أشرف إلك ..معاناة كبيرة ..موت أحمر.. لا احترام للفلسطيني إلا في بلده". وكان مهربون أغرقوا العشرات من الفلسطينيين المهاجرين عمدًا بصدم قاربهم في عرض البحر قرب الشواطئ الإيطالية لم ينجوا منهم إلا قليل الأمر الذي أثار ضجة إعلامية وتنديدات رسمية وشعبية وحقوقية. [img=092014/view_1411886342.jpg]متابعة صحية لهم[/img] [img=092014/view_1411886331.jpg]توزيع طعام ومشروبات[/img] [img=092014/view_1411886336.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411886333.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411886334.jpg]فرحوا بعودتهم سالمين[/img] [img=092014/view_1411886335.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411886337.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1411886340.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد بالصور: الطفل مؤمن..غرته سيارة في السويد فرحل مقيداً بالحديد