21.67°القدس
21.27°رام الله
20.53°الخليل
25.57°غزة
21.67° القدس
رام الله21.27°
الخليل20.53°
غزة25.57°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: كوادر للجهاد في غياهب سجون السلطة بالضفة

طالبت عائلة السعدي في جنين، المؤسسات القانونية والحقوقية التدخل لإطلاق سراح ابنها المعتقل السياسي في سجون السلطة محمود السعدي الذي مر على اعتقاله قرابة ثلاثة أشهر. وتحتجز الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة المحتلة، عشرات المعتقلين السياسيين في سجونها، ومن بين هؤلاء المواطن محمود السعدي بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والتحريض على السلطة. وقال احد أقرباء المعتقل "إنه رغم وجود قرار قضائي بالإفراج عنه، إلا أن الأجهزة الأمنية ترفض تنفيذ قرار المحكمة"، متهما قيادات أمنية بالتسويف والمماطلة في هذا الملف بدافع الانتقام الشخصي. من جانبها، ناشدت زوجة المعتقل السعدي، الرئيس التدخل لإنهاء معاناته، لافتة إلى أن وضعه الصحي يتدهور بشكل ملحوظ، معبرة عن استيائها الشديد من مواصلة احتجازه دون وجه حق. واتهم مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أجهزة السلطة بتعمد الإساءة لعائلة السعدي ونضالاتها، واصفا ما يجري مع المعتقل السياسي محمود السعدي بأنه محاولة لتصفيته نفسياً عبر بث الشائعات وكيل التهم الباطلة بحقه، منبهاً لخطورة هذه السياسة وأثرها على النسيج الاجتماعي. من جهة أخرى، لا تزال أجهزة الامن في الضفة الغربية تداهم بيوت كوادر وأبناء حركة الجهاد الإسلامي وتوجه لهم استداعاءات للمقابلة ومن ثم تفرج عن البعض وتحتجز كثير منهم على خلفية الانتماء السياسي. ففي محافظة الخليل ما زال جهاز المخابرات الفلسطينية يعتقل كلاً من الأسرى المحررين عمار محمد أبو ماريا وتركي محمد العلامي من بلدة بيت أمر وأنس عبد المالك الهور من بلدة صوريف. وهذا فيما يزال جهاز الأمن الوقائي في محافظة الخليل يعتقل كل من الأسرى المحررين سعيد محمد العلامي وحسن علي أبو عياش وهما من بلدة بيت أمر، بالإضافة إلى الحاج عرفات مصطفى الهدمي من بلدة صوريف وهو والد الأسير لدى الاحتلال الصهيوني وعد الهدمي والأسير المحرر إسلامي الهدمي. وفي محافظة جنين لا تزال أجهزة السلطة الأمنية تعتقل إضافة لمحمود السعدي، علاء زيود وباجس حمدية وسائد أبو عبيد وعلاء أبو الرب ومنير قريني. وقد أفادت عوائل المعتقلين أن الأجهزة الأمنية تمنعهم من زيارة أبنائهم والاطمئنان عليهم، ليس هذا فحسب بل اعتدت مؤخرا على والدة أحد المعتقلين في الخليل أثناء ذهابها إلى مقر المخابرات للاطمئنان عليه، وقاموا بشتمها وطردها من المقر وتلفظوا بألفاظ سيئة. وحملت حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية سلامة المعتقلين جميعا، مطالبة الإفراج الفوري عنهم واحترام الحريات السياسية، كون "اعتقالهم لا يخدم إلا العدو الصهيوني وهو عمل مشبوه ومرفوض من كل الشرفاء".