قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "بمقابل المفاوضات في العاصمة المصرية، تجري شخصيات فلسطينية إسرائيلية مفاوضات في مسار سري. فقد اجتمعت -حسب الصحيفة- شخصية إسرائيلية رفيعة مع الدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة التوافق في رام الله للبحث في تسهيلات لسكان غزة. ومن بين الأمور التي يجري دراستها السماح لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً من الصلاة في المسجد الأقصى، والسماح بدخول البضائع للضفة الغربية. وتابعت "يديعوت" أنه "على الرغم من الجدل الصاخب بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، تدور من خلف الكواليس وبعيداً عن أعين كاميرات التصوير مفاوضات سياسية سرية بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل تعزيز العلاقات بين الطرفين". الصحيفة نقلت عن مصدر فلسطيني تأكيده حدوث اللقاء الاثنين الماضي "إذ تدارسا موضوع التسهيلات لسكان غزة". من الجهة الأخرى، شخصية إسرائيلية رفيعة صرحت لـ"يديعوت أحرنوت" أن هدف الاجتماعات تغيير الواقع على الأرض. المصدر الإسرائيلي صرح أيضاً أن هذه المفاوضات لا تهدف لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل من أجل التأكد أن هناك رقابة على كل ما يجري في عزة من السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، مصادر إسرائيلية رسمية ردت على الموضوع بأن الاجتماعات في رام الله كانت في إطار الاجتماعات العادية التي تكون في العادة على أبواب الأعياد الإسلامية، وأن لا تغيير في السياسية الإسرائيلية، ولم تجري العادة الإفصاح عن فحوى مثل هذه الاجتماعات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.