21.67°القدس
21.27°رام الله
20.53°الخليل
25.57°غزة
21.67° القدس
رام الله21.27°
الخليل20.53°
غزة25.57°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

ضمن صفقة تبادل الأسرى

خبر: فرنسا تطلب من (إسرائيل) تحرير الحموري

أيد الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس الصهيوني الاثنين الإفراج عن الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري المتهم بأنه خطط لاغتياله، إثر طلب من فرنسا. وكان السفير الفرنسي لدى (إسرائيل) كريستوف بيغو طلب الأحد شخصيا من يوسف أن يوافق على الإفراج عن حموري المسجون منذ 2005. وصرح بيغو بعد لقاء يوسف الذي شارك فيه وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي ايشاي زعيم حزب شاس أن "الحاخام يوسف أكد انه لا يعارض إطلاق سراح" حموري. وكان بيغو التقى صباحا صلاح حموري "ليؤكد له أن فرنسا تبذل جهودا لتسريع عملية الإفراج عنه". وقد اعتقل صلاح حموري (26 سنة) المولود في القدس المحتلة من أم فرنسية وأب فلسطيني، في 13 آذار/مارس 2005 وفي 2008 وجهت محكمة عسكرية صهيونية إليه تهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف. وحكم عليه بالسجن سبع سنوات لكنه دفع دائما ببراءته. وتطالب فرنسا بالإفراج عن حموري قبل إنهاء عقوبته -التي تقول إدارة السجون أن موعدها في 12 آذار/مارس 2012- في إطار اتفاق لتبادل الأسرى الفلسطينيين تقرر اثر الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. وقال بيغو "على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إطلاق سراحه لكن هذا اللقاء يندرج في إطار التدابير المتخذة لدى السلطات الإسرائيلية للإفراج عن حموري ضمن صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل أدت إلى الإفراج عن جلعاد شاليط". وأفرج عن شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في 18 تشرين الأول/ أكتوبر بعد أن احتجز في قطاع غزة لأكثر من خمس سنوات مقابل إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا. وقال ساركوزي "أمل في أن يكون مشمولا في الدفعة الثانية. طلبنا ذلك بإصرار" من السلطات الإسرائيلية لأنه "كاي (لحموري) مواطن فرنسي يحق بأن يحظى بحماية واهتمام حكومة الجمهورية الفرنسية". وكانت السلطات الإسرائيلية رفضت حتى الآن الطلب الفرنسي. وصرح وزير الداخلية الإسرائيلي الأحد أن "الحاخام عوفاديا يوسف يثمن ما يقوم به الرئيس الفرنسي لصالح (إسرائيل) واليهود في فرنسا". وأضاف أن يوسف "قرر بالتالي تأييد طلب" باريس، موضحا أنه "يعمل لصالح كل الشعب اليهودي". وكانت العلاقات بين فرنسا والكيان الصهيوني توترت أخيرا إثر خلافات حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.